الخميس 2019/02/14

آخر تحديث: 01:26 (بيروت)

فايسبوك 14 شباط: صدمة رفيق الحريري مستمرة

الخميس 2019/02/14
فايسبوك 14 شباط: صدمة رفيق الحريري مستمرة
"بحبك لأنك بإختصار رفيق الحريري يلي ما إجا وما لح يجي متلو" (Getty)
increase حجم الخط decrease

استحضر أهل الفايسبوك وتويتر ذكرى اغتيال رفيق الحريري. 14 عاماً على 14 شباط 2005. الحدث الذي أخذ لبنان إلى مصير مختلف عما اشتهاه مواطنوه. هنا، ننتقي بعض ما نُشر على صفحات التواصل الاجتماعي:

أشرف ريفي (تعليقاً على سجال نواف الموسوي وسامي الجميل):
التقينا في انتفاضة الاستقلال على رمزية التقاء شهيدي ١٤ شباط و١٤ أيلول من أجل لبنان. من يفتخر بالعمالة لإيران على حساب لبنان ليس مؤهلاً لإعطاء شهادات حسن سلوك في الوطنية.


علي أحمد مراد:
بعد 14 عاما على استشهاد الرئيس رفيق الحريري، يبقى كاريكاتور بيار صادق أصدق من عبر عن تلك اللحظة. يوم الاغتيال كنت في فرنسا، ولم أستوعب ككثيرين منا ما يجري. كان يجب أن أرى هذا الرسم حتى أصدق. 

قليلة هي الأحداث التي تتخذ الطابع التأسيسي والانعطافي، كما فعلت هذه الجريمة. هي لحظة مربكة على الصعيد الفردي قبل الجماعي. فكل لبناني (ومهما كان موقفه من الحريري) يتذكر، وسيظل يتذكر. بمعنى أنه لن يستطيع أن ينسى أين كان، ومع من، وماذا كان بفاعل، لحظة الانفجار الكبير. في لحظة الاغتيال الكبير، لا مكان للحياد بوجه الاغتيال، كمعطى سياسي طبع هذه البلاد القلقة. أمام الجريمة، لا يهم ما كان موقفك من سياسات الحريري، كما أنه ليس مطلوباً أن تبدله بفعل الاغتيال، طالما أنك تدين الفعل الإجرامي تحديداً، من موقع الاختلاف مع المتعرِّض للاغتيال.
تحية لذكرى رفيق الحريري ورفاقه، وكل الشهداء السابقين واللاحقين.. والآتين.
وتحية كذلك، لكل من لم يصدق أنهم تجرّأوا وقتلوا رفيق الحريري.



سناء الجاك
:
لو سألنا اليوم الرئيس السوري بشار الأسد، ماذا لو عاد به الزمن إلى الوراء، هل كان سيرتكب جريمة اغتيال رفيق الحريري، أو يشارك فيها؟

لا أدري ما رأي الرئيس السوري، لكن صولجانه وحكمه تغيرا كثيرا، فهل كان اغتيال الحريري مجرد نزوة شاب صعد على كرسي الحكم، يرفض أن يسمع كلمة "لا" من أحد، أم أنه مشروع إيراني سوري مع حزب الله، قرروا فيه التخلص من الزعامات المنافسة ولجم الخصوم؟
لا أستطيع أن أجزم إن كانت نزوة أم مشروع هيمنة، لولا أن سلسلة الاغتيالات التي تلت قتل الحريري توحي بأن الأسد، مع حزب الله، كانا يعملان ضمن مشروع لتصفية المعسكر الآخر، وربما حكم لبنان. إلا أنه في المسألة اللبنانية، تبقى الفئوية والطائفية والقوى المتصارعة، غير قابلة للترويض التام، ومتقلبة الولاءات والتحالفات. ولم تزد التصفيات الدموية، للقيادات السياسية والأمنية والإعلامية، اللبنانيين، إلا تمسكا بمواقفهم، ودفعتهم للمزيد من التخندق، وخاصة ما عرف لاحقا بمعسكر 14 آذار.

أسامة هرموش:
يكفي #الرئيس الشهيد #رفيق الحريري فخراً أن دمَهُ ورفاقه كان #السبب في خروج النظام#السوري من لبنان. #ما_حدا_كان_يحلم_بخروجهم_من_الوطن

#الاستقلال_الثاني

اسطفان عساف:
فخامة الحلم الشيخ بشير الجميل استشهد بنفس الطريقة الوحشية التي استشهد بها الشيخ رفيق الحريري. الشيخ بشير الجميل شهيد كل لبنان. يحق للبنانيين أن يكون لهم يوم ذكرى رحيل هذا البطل العملاق، الذي نذر نفسه في سبيل خدمة لبنان وشعبه. 

واجب على الدولة أن تحترم قناعاتنا وتعيين يوم استشهاده ١٤ إيلول يوم عطلة رسمية.

محمد بغدادي:
بعد 14 عاما على اغتياله: طار البلد وبقي رفيق الحريري.

مايا خضري:
بحبك لأنك خليتني ما أعرف من الـ 1990 إلى 2005 إنو ما في فرق بين مسلم ومسيحي ودرزي وسني وشيعي. بحبك لأنك علمت ولاد بلدي وما سألت شو دينهم. بحبك لأنك حكمت ولاد بلدي وما سألت من أي منطقة أو دين. بحبك لأنك عملت قيمة لبلدي وخليت لكل يحترموه. بحبك لأنك بإختصار رفيق الحريري يلي ما إجا وما لح يجي متلو. بحبك لأنك زرعت فينا أمل ما بيموت. أمل بوطن نعيش به كلنا سوا. هالأسباب بتكفي لحبك رغم إنجازاتك اللي ما بتتعدد. 

الله يرحمك يا رفيق لبنان واللبنانيين 
الله يرحمك وبإذن الله هو رح يخدلك بحقك.



مسعود فوزي محمد:
عشية ذكرى ١٤ شباط .. أنا مسعود محمد، لن أتنازل عن قناعاتي ولن أقبل بالحلول الوسط ولا اقتراحات "النص نص"، وأنا أميل إلى الألوان الواضحة، وأخصّها الأحمر والأبيض والأخضر، أي ألوان العلم اللبناني، دون غيرها من الألوان. ولهذا أنا انحاز بقوة ومن دون هوادة إلى جانب لبنان، المستقل صاحب السيادة، والحريص على الاستقرار، الذي ترعاه الدولة الواحدة الموحدة، القائمة على العيش المشترك وقيم الحرية الفردية السياسية، والإيمان العميق بأهمية التنوع والحوار وتبادل الرأي واحترام الآخر. 

دولة المؤسسات والعبور إليها، وتكريس سلطة الجيش اللبناني كحامٍ شرعي ووحيد لحدود البلاد، والغاء المليشيات المسلحة. أنا مع البيان التأسيسي لـ١٤ آذار، وافتقد في هذه اللحظة سمير فرنجية وسيدي هاني فحص. 
أنا مسعود محمد قلبا وقالباً مع ثورة الشعب السوري، وسأستمر بالسعي مع شرفاء سوريا لاستكمال ربيعي بيروت ودمشق. الحل السلمي هو رحيل النظام والمليشيات التي تحميه وليس الاستسلام . 

محمد بدرا:
في مثل هذا اليوم قبل ١٥ سنة ، كان رفيق الحريري يتعرض ليلة اغتياله للكثير من الإهانات والمضايقات ، ولَم يكن يقف معه إلا قلة قليلة..
ولَك حتى جريدة المستقبل كانت يومها ناشرة مقال لبثينة شعبان!
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها