وفي وسط العاصمة طافت المجاري، وراح المتظاهرون يطلقون هتاف "هيلا هيلا هيلا هو طاف المجرور يا حلو".
من ناحيتها بررت وزارة الأشغال موقفها ملقية المسؤولية على بلدية بيروت. واعتبرت أنه "نظرا لكثافة هطول الأمطار، خصوصاً في العاصمة بيروت، وما نتج عن ذلك من تجمع للمياه في بعض أحيائها وحصول فيضانات، وتحميل وزارة الاشغال المسؤولية على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، يهم الوزارة أن توضح أن أعمال الصيانة وتصريف مياه الأمطار في مدينة بيروت تقع على عاتق البلدية.
وتداول الناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لسيدة نجت بأعجوبة من فيضان في منطقة خلدة، طلعة أبو ذيب، إذ كادت السيول الجارفة أن تودي بحياتها، لولا تدخل بعض المواطنين المتجمعين هناك.
من ناحيته اعتبر وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال، يوسف فنيانوس، أن طرابلس وبيروت وصيدا لا تخضع لوزارة الأشغال، ورغم أن بعض المناطق خارج نقاط وزارة الأشغال، كالأوزاعي، سارعنا اليوم إلى العمل على تصريف المياه.
وأضاف قائلاً: "لا أتهرب من المسؤولية، وفرق الطوارئ موجودة معنا ونتابع ما يحصل، وأتفهم معاناة الناس. ولكن هذا لا يعني أن الاعتمادات متوفرة لحل كل المشاكل. ولفت إلى أن البنى التحتية في لبنان عمرها أكثر من 50 سنة، ولا تستوعب كمية الأمطار والكثافة السكانية التي ارتفعت في الآونة الأخيرة.
وأشار إلى أنه اتصل بالمدعي العام غسان عويدات، ووضع الملف والصور لمنطقة خلدة بعهدته لكي يتحمل كل انسان نتيجة الخطأ الذي حصل.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها