بعد الحملة الشرسة التي واجهها رئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين، على خلفية مقتل الشاب عبد الرحمن كاخيا وشقيقته راما، إثر انهيار منزلهما عليهما في منطقة الميناء بسبب العواصف والأمطار، والمطالبة باستقالته بعد تحميله مسؤولية الإهمال في ترميم مباني الميناء القديمة، قدم يوم الاثنين استقالته من رئاسة اتحاد بلديات الفيحاء. وذلك بموجب كتاب سجله في قلم محافظة الشمال.
استكمال الحملة
هذه الاستقالة من رئاسة الاتحاد، لم تشفع لعلم الدين، وإنما واصل أهالي الميناء المطالبة باستقالته من رئاسة البلدية. وقد نفذ عدد من المتظاهرين إثر هذه الاستقالة اعتصاما أمام منزل علم الدين في الميناء، مرددين هتافات تطالبه بتقديم استقالته من رئاسة البلدية أيضًا، نتيجة اتهامه بعدد من ملفات الفساد. واعلنوا انهم سوف يقطعون الطريق العام صباح اليوم الثلثاء أمام مقر البلدية، استكمالًا الحملة ضده، ولقطع الطريق عليه من الدخول إلى المبنى.
وكان عضو بلدية الميناء رامي الصايغ نشر إدعاء يوم أمس ضد علم علم الدين جاء فيه: "برسم القاضي العام الاستئنافي في الشمال: الادعاء على عبدالقادر علم الدين وتحميله المسؤولية والاهمال الوظيفي الذي أدى إلى استشهاد شابين من أبناء الميناء.
بعد صدور أول تقرير عن الخبير بموضوع سقوط سقف منزل ( عقار 219 الميناء ) واستشهاد شابين من آل كاخية، ظهرت معطيات جديدة تظهر أن دائرة الهندسة قد أجرت كشفاً بناءً على تعميم صادر من وزيرة الداخلية بتاريخ آذار 2019 وتم ايداعه وفقا للأصول بتاريخ 17 حزيران 2019 تحت رقم 1332 في بريد الرئاسة، ولم يتم إرساله للسلطات المختصة لإجراء اللازم .
وأودع ملحقاً عن التقرير الأول في مخفر الميناء .
فلماذا تم اخفاء هذا الملف بالسابق؟ وهل سيتم إخفاء أي أدلة تدين علم الدين بالتقصير بواجبه، ما أدى إلى استشهاد شابين بمستهل عمرهم؟".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها