وفي التفاصيل قال الناشطون أن السيدة دانا حمود كانت تنتظر على إحدى محطات الوقود في منطقة الحمرا لتعبئة سيارتها بمادة البنزين، فوصلت سيارة الشرطة لتقف أمامها وأوقعت دراجة كانت مركونة، فأدى ذلك إلى تضرر سيارتها. وعندما اعترضت على هذا الأمر، قال لها أحد رجال الأمن كلاماً بالغ البذاءة (نتحفظ على ذكره). هكذا، تطورت الحادثة إذ خرجت المواطنة من سيارتها لتدافع عن كرامتها، واعترضت سيارة الأمن رافضة ترك الطريق، وقالت ما قلته لرجال الشرطة. فعمد الأخيرون على اعتقالها بطريقة مهينة، ولم يكترثوا للمواطنين الذين حضروا الحادثة وحاولوا ثينهم عن التعامل معها بعنف لفظي وجسدي، وحاولوا منع الحاضرين من تصوير الواقعة. لكن البعض تمكن من التصوير وانتشر الفيديو بسرعة كبيرة.
وعلى الأثر تواصل الناشطون مع لجنة المحامين التي تدافع عن المتظاهرين. وحاول المحامون الوصول إليها، بعدما تم إخبارهم أن الدرك يتعمد نقلها من ثكنة إلى أخرى. وقد نقلت أخيراً إلى ثكنة الحلو. ورفضت القوى الأمنية دخول المحامين لرؤية دانا. فتداعى الناشطون للاعتصام أمام الثكنة. وحضرت النائبة بولا يعقوبيان وتحدثت إلى الضباط المسؤولين عن الثكنة، ليتمكن بعدها المحامون من الدخول. لكن الملفت حصول انقسام بين المتظاهرين. إذ عمد البعض على إطلاق هتافات ضد يعقوبيان رافضين تواجدها في المكان، قائلين "كلن يعني كلن وبولا واحدة منن".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها