newsأسرار المدن

منتحل صفة ابن زياد الرحباني يجول الساحات لسرقة المتظاهرين

المدن - مجتمعالثلاثاء 2019/11/26
2.jpg
يسرق المال من الناشطين وداتا المعلومات من كمبيوتراتهم (علي علوش)
حجم الخط
مشاركة عبر
الثورة تتسع للجميع بمن فيهم أفراد منتحلي صفة بغرض النصب والاحتيال. فقد لاحظ ناشطون في ساحتي رياض الصلح والشهداء وجود شخص يدّعي أنه فارس الرحباني منتحلاً صفة ابن زياد الرحباني وكارمن لبس. وتحت عباءة "الناشط المدني"، عمل المدعو فارس في إحدى المجموعات، متسللاً بينهم للاحتيال على الناشطين، وسرقة المال منهم وداتا المعلومات المخزّنة في حاسوبهم، وغيرها من الأفعال الجرمية.

بعد البحث عن هذا الشخص، تبين أن اسمه الحقيقي هو علي. ق. ر. من بلدة البابلية (جنوب لبنان). ووفق أحد سكان البلدة، الذي تعرف على صورته مباشرة (نتحفظ عن نشرها)، فان المدعو علي. ر. دخل إلى السجن مرتين بجرم النصب والاحتيال والسطو. وعندما أرسلنا صورة هذا الشخص لأحد الناشطين تعرف عليه على الفور. وقال إنه التقى به أكثر من مرّة وعرف عن نفسه أنه ابن زياد الرحباني. 

وأفاد أحد المتظاهرين الذي تعرّف سابقاً على عاصي الرحباني ابن زياد الوحيد، أنه أبلغ زياد من خلال صديق مشترك بأمر هذا الشخص الذي ينتحل صفة ابنه. كما اتصل بكارمن لبس التي انجبت ولداً وحيداً من زواج سابق، اسمه مروان، فأكدت له أن لا أولاد لها من زياد رحباني، وهالها أن يكون المدعو فارس يستغل اسمها واسم زياد رحباني لمآرب مجهولة. 

ووفق المعلومات، لاحظ الناشطون في الخيم أن منتحل الصفة علي. ر. "إيدو طويلة"، ويلجأ إلى حيل لا تخطر في البال، وتبدأ بالتقرب من الأفراد وكسب ثقتهم على أنه ابن زياد، فينشلهم على حين غفلة، ثم يتابع عمله التطوعي معهم كأن شيئاً لم يكن.

وقد أبلغت إحدى الناشطات أن هذا الشخص ادعى مساعدتها، فسرق الداتا المخزنة في حاسوبها، فضلاً عن مبلغ من المال كان داخل حقيبة يدها. كما أن إعلامية اشتكت لاحقاً من أن المدعو "فارس زياد رحباني" استغل مساعدتها في حمل أغراضها الشخصية ليمدّ يده خلسةً الى محفظتها ويسرق ما توفّر فيها.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها