الخميس 2019/10/31

آخر تحديث: 00:54 (بيروت)

قرى البقاع تخرج إلى الساحات ليلاً بزخم أكبر

الخميس 2019/10/31
قرى البقاع تخرج إلى الساحات ليلاً بزخم أكبر
من تعلبايا وسعدنايل التقى المتظاهرون في ساحة واحدة (لوسي بارسخيان)
increase حجم الخط decrease
بعد أن أصرت القوى العسكرية صباح الأربعاء على إعادة فتح جميع طرقات البقاع، ونقل الخيم من وسط الساحات إلى جوانب الطرق، عادت ليلاً التجمعات في بلدات قضاء زحلة، مع شعارات رفضت إنهاء الحراك عند محطة استقالة الحكومة ورئيسها سعد الحريري وحده، متابعة هتافها "كلن يعني كلن".


صور الحريري ترتفع 
من تعلبايا وسعدنايل بدأ الحراك بُعيد الثامنة مساء، حيث التقى المتظاهرون في ساحة واحدة، وقد أحضر بعضهم صوراً للرئيس سعد الحريري، مفاجئين القوى العسكرية التي لم تنجح في إبقاء الطريق مفتوحاً، بعد أن انضم إليهم مشايخ البلدتين ورؤساء بلديات.

وبعد أن انفض تجمع أهالي بلدتي برالياس والمرج على إشكال في الليلة السابقة، عادوا والتقوا في موقع ساحتهما المشتركة مجدداً، وسط انتشار كثيف للقوى العسكرية، التي عملت بداية على فصل شبان البلدتين، منعاً لوقوع أي احتكاك جديد بينهم، إلى أن علا هتافهم "بر الياس، المرج، إيد واحدة". فأُغلقت طريق بر الياس مجدداً، بعدما أحضر الشبان خيمة، ونصبوها مجدداً في وسط الساحة.

سعدنايل (لوسي بارسخيان)


مجدل عنجر وزحلة

وسرعان ما انتقلت عدوى إغلاق الطريق أيضاً إلى مجدل عنجر، وقد تُرك شباب الحراك فيها وحدهم يواجهون القوى العسكرية لمنع فتح الطريق صباحاً، قبل ان يتداعى أهالي البلدة للنزول إلى الشارع مجدداً، ويتوجهوا إلى ساحة المصنع.

هذه الهبة الشعبية في القرى السنّية، خلفت إرباكاً لدى جيرانهم الشيعة، وسط شائعات ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بنشرها، عن أوضاع "غير مريحة"، وعن أن التظاهرات "تدعو إلى نزع سلاح المقاومة".
في هذه الأثناء، التزمت زحلة بقرارها الذي اتخذته صباحاً، عندما فتحت الطريق تلقائياً تحت إشراف الجيش اللبناني. وبقي حراكها داخل الخيم، التي نصبت عند مستديرة زحلة.. ومن دون إغلاق الطريق.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها