newsأسرار المدن

نادي القضاة: لتجميد الحسابات المصرفية للسياسيين وكبار الموظفين

المدن - مجتمعالاثنين 2019/10/21
1 (4).jpg
طالب نادي القضاة بتجميد حسابات الفاسدين (مصطفى جمال الدين)
حجم الخط
مشاركة عبر
أكّد نادي قضاة لبنان أنه تقدم ببلاغ إلى "هيئة التحقيق الخاصة لدى مصرف لبنان"، وذلك "في ضوء الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها لبنان، ولأن الأمور لا تحتمل التأجيل، وهي تتطلّب اتخاذ إجراءات جذرية وسريعة لرفع السرية المصرفية عن حسابات جميع المسؤولين والمتعهّدين وشركائهم كافة، وتجميد حسابات الفاسدين منهم، للوصول لاحقاً إلى ملاحقتهم بالجرائم المنصوص عنها في قانون العقوبات، وبجرم تبييض الأموال المنصوص عنه في القانون رقم 44/ 2015، تمهيداً لاسترداد الأموال المنهوبة الناتجة عن فسادهم... 
إن نادي قضاة لبنان يطالب هيئة التحقيق الخاصة التي يرأسها حاكم مصرف لبنان بفتح أبوابها لاستلام البلاغ المقدّم منه. 


وأبرز ما جاء في البلاغ: "لما كانت شعارات مكافحة الفساد تُردَد من دون كلل من الجميع، ولا سيما السياسيين الذين يتهمون بعضهم من دون حياء بالفساد.. ولما كان تحويل أو نقل أو استبدال أو توظيف أو إخفاء المصدر الحقيقي للأموال الناتجة عن جرائم الفساد، تشكل جميعها جرائم تبييض أموال.. لما كان الوضع المالي المذكور أعلاه يجعل من الحسابات المصرفية لمتولي الشأن العام كافة وشركائهم، شبه جدية وتستوجب تحرك هيئة التحقيق الخاص، ولما كان الشعب الضحية قد قال كلمته، ما يفترض استنهاض الهمم والمسؤوليات أمام أنينه وأنين الوطن، من دون أية اعتبارات أو مساومات على حسابهما.

لذلك يتقدم نادي القضاة، الحائز على علم وخبر، بهذا الكتاب إلي هيئتكم الكريمة للتفضل باتخاذ القرارات التالية: "التجميد الاحترازي والموقت لحسابات كل السياسيين والموظفين الكبار والقضاة، وكل من يتعاطى الشأن العام وشركائهم من متعهدين وغيرهم وعائلاتهم، والتي تتجاوز قيمتها ٧٥٠ مليون ليرة فردياً، أو مجموعة، ورفع السرية المصرفية لصالح القضاء ومنع التصرف بها، والتحقيق مع أصحاب هذه الحسابات حول مصادر هذه الأموال وطبيعة العمليات المجراة فيها، والتأكد من المستندات الرسمية المثبة لها، ومخابرة السلطات الأجنبية كافة، والمطالبة بمعلومات حول حسابات السياسيين والموظفين الكبار وعائلاتهم، المصرفية في الخارج".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها