ويوضح أمين سر نادي الشانفيل خالد مجاعص، لـ"المدن"، أن "اللاعبين المحترفين يلعبون في كل الدول، وماجوك لاعب محترف". يضيف: "ما أعرفه عنه أنه يحب لبنان أكثر من اللاعبين اللبنانيين أنفسهم".
في المقابل، رفض الأمين العام للاتحاد اللبناني لكرة السلة طوني خليل التعليق على المسألة، بعد تواصل "المدن" معه. ومثله وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، الذي رفض التعليق، معللاً بأنه لا يملك المعلومات والمعطيات الكافية. وعند سؤاله عن الاجراءات التي يمكن اتخاذها في حالة كهذه، قال فنيش إنه لا يمكنه الاجابة قبل الرجوع إلى الاتحاد.
يلعب ماجوك في مركز الوسط (CENTER)، وهو مركز يتطلب طولاً وقوة بدنية كبيرة. وتاريخياً، يفتقد لبنان للاعبين بهذه الامكانيات والقدرات، وقد ازدادت هذه المشكلة أخيراً. ما فرض على الاتحاد اللجوء إلى منح لاعبين أجانب الجنسية اللبنانية لملء هذا الفراغ، كما هي الحال مع ماجوك.
ورغم ما يمكن لماجوك أن يضيفه إلى المنتخب اللبناني في استحقاقاته المقبلة، إلا أن منحه الجنسية يطرح علامات استفهام حول جدية التدقيق الذي يقوم به الاتحاد أو المؤسسات الرسمية قبل الموافقة على منح الجنسية إلى لاعب سيمثل المنتخب. أو أنه تم تجاهل لعبه في إسرائيل قصداً، لتأمين حاجة المنتخب. علماً أن القانون يمنع المواطنين الذين يزورون إسرائيل من العودة إلى لبنان، ويجرم التطبيع بجميع أشكاله.
ويستعد المنتخب اللبناني لمواجهة منتخب نيوزيلاندا، الاثنين في 17 أيلول 2018، في اطار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، بعدما كان قد فاز على المنتخب الصيني بنتيجة 92- 88.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها