طلاب لبنانيون روّاد أعمال: هذه ابتكاراتهم

الأدوية والتعويضات
بيرلا قزي وإبراهيم الزعيم من الجامعة اللبنانية فازا عن مشروع تطبيق Health care linking system، الذي يهدف إلى تسهيل الحصول على الأدوية ونيل التعويضات من الجهات الضامنة في لبنان. يتطلب التطبيق استخدام المرضى والأطباء والصيادلة والجهات الضامنة له في آن معاً. فهو عبارة عن نظام متكامل يحتاج إلى رعاية حكومية. ينشئ المريض حساباً عبر التطبيق وبعد زيارته الطبيب، يدخل المعلومات الصحية للمريض ووصفته الطبية، بالإضافة إلى تحديد الجهة الضامنة. كذلك، يستطيع الصيدلي الاطلاع على الأدوية التي يريدها المريض من خلال التشبيك مع حسابه. وبعد بيعه الدواء للمريض يقوم بإشعار الجهة الضامنة تلقائياً بحصول المريض على الدواء، فتسير عملية التعويض بشكل تلقائي من دون إضطرار المريض إلى تقديم المعاملات، بينما هو مرهق جراء المرض. "يهدف المشروع إلى تعزيز دور وزارة الصحة وتسهيل عمل الصيدلي والطبيب والحد من احتمالات الغش في دوائر الضمان، بالإضافة إلى تخفيف كمية الأوراق الناتجة من الوصفات الطبية والمعاملات وعلب الأدوية"، تقول قزي لـ"المدن".

مشكلات الرياضيين
رودولف سالم، نديم سلامة وادوار كرم من المعهد العالي للأعمال فازوا عن مشروع تطبيق Sport go. وهو منصة تفاعلية تهدف إلى حل مشكلة الرياضيين في إيجاد مدربين وحجز الأماكن الرياضية وغيرها. سيوفر التطبيق لائحة بأسماء المدربين الرياضيين من مختلف المناطق والملاعب والنوادي وغيرها من البنى التحتية، مع صور ومعلومات كالأسعار والعروض وغيرها. "اخترنا هذا المشروع لأننا نمارس الرياضة دائماً على تنوعها، ولطالما واجهتنا مشكلة إيجاد مدربين ونواد. ورأينا أن هناك كثيرين يواجهون المشكلة عينها"، يقول سالم لـ"المدن".

فحوصات صحية دورية
كريستال فرنيزيان، ميليسا الهبر، سميرة علما، محمد درويش، فاطمة ابراهيم وسمية دمج من جامعة AUST، فازوا عن مشروع هدفه تشجيع الناس على القيام بفحوصات صحية دورية. و"لتشجيع الناس على ذلك، أردانا توفير عبء الوقت والانتظار وقطع المسافات"، وفق دمج. فصممت المجموعة جهازاً يحتوي على معدات طبية متوفرة فردياً في الأسواق ضمن جهاز واحد يأخذ المعلومات الطبية الأساسية من المستخدم ويحللها ويمنحها للشخص خلال دقائق مرفقةً بتوصيات مبنية على النتائج والبيانات التي يدخلها المستخدم. والجهاز مزود بنظام قادر على حفظ البيانات ليتابع الحالة ويعيد استخدامها.

المنتجات المنزلية
بهاء حسنية، شربل خوري وحنين سلوم من جامعة سيدة اللويزة فازوا عن مشروع تطبيق لشراء المنتجات المنزلية، كالمربى والعرق والصابون البلدي والفخار، "التي أصبحت أقل كماً ونوعاً"، وفق حسنية. واجه الطلاب مشكلة في الحصول على هذه المنتجات أثناء عيشهم في السكن الجامعي، وتأكدوا من خلال استمارة قاموا بملئها من مواجهة كثير من الطلاب المشكلة نفسها. لذا، يهدف المشروع إلى مساعدة المزود على عرض سلعه أمام سوق أكبر وتسهيل حصول المستهلك على هذه السلع. ويشجع التطبيق الموزع على زيادة جودة المنتجات وعددها لما للتطبيق من حق مراقبة المنتجات من خلال فريق متخصص.

دكانة المدارس
ستيفن سمعان، كارلا خوري، إيلي أبو غاريوس وعبودي جعجع من جامعة الروح القدس- الكسليك فازوا عن مشروع دكانة المدارس، الذي يمكّن الأهل من اختيار ما يتناوله أولادهم في المدرسة في مرحلتي الروضة والابتدائية بواسطة بطاقة وسوار الكترونيين من أجل نظام غذائي سليم. "ما على الأهل سوى أن يحمّلوا التطبيق مجاناً ليصبحوا على اتصال مباشر بدكانة المدرسة، ويطلبوا مسبقاً (أو يقترحوا) الطعام لأولادهم بحسب حاجاتهم الغذائية. ويكون لدى كل تلميذ رمز ذكي يسمح للعاملين معرفة ما طلبه الأهل، فيقدمونه له ويرسلون إشعاراً للأهل بتسلم ابنهم الوجبة، وفق خوري. اختار الطلاب هذا المشروع لأن الأطفال يتناولون نصف السعرات الحرارية اليومية في المدرسة، ويؤثر تدني نوعية الغذاء في المدرسة سلباً على صحتهم وأدائهم. "إنها مشكلة عانينا منها عندما كنا تلاميذ، ونعمل اليوم على حلها كسفراء لبنك الغذاء اللبناني"، تضيف خوري.

الاختصاص الجامعي
كاريل سيوفي ورومان أسعد من جامعة القديس يوسف فازا عن مشروع منصة تربط تلاميذ المدارس مع متخصصين في مختلف المجالات العلمية والعملية. يتمكن التلميذ من خلال هذه المنصة من الحصول على فرصة لمرافقة المرشد ليوم واحد في عمله، ليتعرف إلى التخصص وعمله عن قرب. فتتاح أمامه فرصة عملية تمكنه من الاختيار، على أساسها، التخصص الجامعي الذي يريد. "ما يميز هذا التطبيق هو أنه الأول من نوعه، وهو أداة سهلة الاستخدام"، تقول سيوفي. أما المرشدون، فـ"سينالون تحفيزات للعمل معنا من خلال تقييم التلاميذ لهم، المرفق بنظام نقاط. والمرشد الذي يحصل على العدد الأكبر من النقاط سيفوز بجائزة على شكل ترقية في عمله أو بطاقات تسوق. عانينا من مشكلة اختيار تخصصاتنا، فالاجتماعات الارشادية في المدارس والجامعات تبقى نظرية"، تضيف سيوفي.