الجمعة 2018/04/27

آخر تحديث: 11:21 (بيروت)

5 اختراعات لطلاب لبنانيين

الجمعة 2018/04/27
5 اختراعات لطلاب لبنانيين
يعرض نحو ٥٠٠ تلميذ من مدارس مختلفة اختراعاتهم وبحوثهم (مصطفى جمال الدين)
increase حجم الخط decrease
افتتحت الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث النسخة ١٥ لمباراة العلوم، في مكتبة كلية العلوم في الحدث، حيث يعرض نحو ٥٠٠ تلميذ من مدارس مختلفة اختراعاتهم وبحوثهم. وقد أتت الاختراعات من وحي البيئة التي ينتمي إليها كل فريق. وكان لافتاً اهتمام معظم التلاميذ بإيجاد حلول لمشاكل التلوث وتقنين الكهرباء التي يواجهها لبنان منذ سنوات. لكن التلاميذ، خلافاً للوزراء والمسؤولين، نجحوا من خلال اختراعاتهم في معالجة هذه المشاكل.

وقبل أن تعلن اللجنة نتيجة المباراة نهار السبت المقبل اختارت "المدن" عرض خمسة اختراعات لافتة:

Uploading the data into the brain أو تحميل البيانات إلى الدماغ:
هو اختراع قام به طلاب ثانوية الوادي الأزهر. وهو مؤلف من جهاز يمكنه حفظ المعلومات يتم وصله بجهاز آخر يوضع على اللسان. وهذا الجهاز قادر على نقل المعلومات إلى اللسان عبر تحويلها إشارات كهربائية تنقلها الخلايا العصبية من اللسان في اتجاه الدماغ، لتصله المعلومة المحفظة في الجهاز. هكذا، يمكن تحفيظ بيانات في جهاز صغير ونقلها إلى الدماغ متى احتجنا إليها.

يقول دانيال غزال البالغ ١٦ عاماً، والذي اقترح فكرة الاختراع بعد سنتين من القراءة عن الموضوع، إنه بامكانه تحفيظ كتاب PDF ونقله إلى الدماغ بهذه الطريقة. ومن حسنات الاختراع قدرته على تخفيف عوارض مرض الألزهايمر. ويروي الفريق أن فكرة الاختراع بدات أثناء التفكير في طريقة تمكنه من حفظ الدروس دون معاناة حتى فاجأهم غزال بإطلاعه العميق على كيفية عمل الدماغ.

Assisstant de plage أو المساعد على الشاطىء:
هو اختراع قدمه طلاب من مدرسة سيدة الجمهور، يقوم على تجهيز المسابح بوسائل تأمن راحة وسلامة مرتاديها. ويجهز قعر المسبح بشبكة موصولة بجهاز يقيس العمق حيث يسبح الأشخاص، ولدى تخطي أي منهم عمقاً محدداً لوقت يعرض حياته للخطر، يشعر الجهاز بذلك فيقوم برفع الشبكة فترفع السباحين إلى سطح الماء لإنقاذهم. فالناس أثناء السباحة، قد لا ينتبهون لغرق أحدهم. كما يقيس الجهاز درجة حرارة الشمس وحموضة المياه وينبه السباحين لأي خلل في هذه التفاصيل، كي يأخذوا الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم وراحتهم.

البدلة العسكرية الحرارية والتخفي البصري:
قدمه طلاب من مدرسة المصطفى- البتول. تقول إحدى التلميذات إن فكرة الاختراع نابعة من الحس الوطني الذي جعلهم يبحثون عن طريقة لحماية الجنود. والبدلة مصنوعة من مادة لا تسمح للمنظار الليلي كشف حرارة الجسم مما يمنعه من رؤية الجندي. ويمكنها تأمين التدفئة للجندي من خلال وصلها ببطارية متصلة بـresistor (مقاوم كهربائي) يحول الطاقة لحرارة تؤمن التدفئة داخل البدلة.

استخراج الكهرباء من النباتات:
اختراع عرضه طلاب مدرسة المنار الحديثة. فقد اكتشفوا أثناء بحثهم أن النبتة لا تستخدم كل الطاقة التي تأخذها من الشمس، وإنما ترمي بعضها في التراب. فقرر الطلاب استخراج الكهرباء من النبات عبر وضع مادتي المغنيسيوم والنحاس لتأمين طرفين سلبي وايجابي، يمكن وصل الأجهزة بهم لنقل الالكترونات واستخراج الطاقة الكهربائية. وتمكن التلاميذ من إنتاج تيار بقوة 1،45 فولت من شتلة صغيرة. وقد قدم التلاميذ توصية للحكومة وللشركات الخاصة لاستغلال المساحات الخضراء في لبنان لاستخراج الطاقة النظيفة.

Robot Nurse  أو الممرض الآلي:
هذا الاختراع أشبه برجل آلي صغير مزود بكاميرا لمراقبة المريض. تتم برمجته وتنبيهه لأوقات اعطاء الدواء للمريض. وعند حلول موعد الدواء يرن المنبه فيقوم الممرض الآلي باعطاء الدواء للمريض. ويمكنه مناولته المياه في حال طلب المريض ذلك عبر زر يضغطه لدى شعوره بالعطش.

وعرضت اختراعات متشابهة تستخدم الطاقة النظيفة لإنتاج الكهرباء. وكلها أفكار كانت قد طرحتها قوى المعارضة لحل مشكلة الكهرباء. لكن، وكما قال أحد التلاميذ عن الاختراع الذي يعرضه، إنه لا يحمل جديداً ولكن تنفيذه بحاجة إلى إرادة من المعنيين. فيما قال أحد أعضاء لجنة التحكيم لأحد الفرق ممازحاً: "عندما أقتربنا من استخراج النفط وتحقيق الأرباح خرجتم بهذه الاختراعات، فماذا نفعل بالنفط؟".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها