الأميركي مايك هيوز، الملقب "ماد مايك" (مايك المهبول)، مقتنع بأن الأرض مسطحة. وينادي بذلك منذ سنوات. ولكي يثبت سداد "نظريته"، عكف طوال أشهر على صنع صاروخ بنفسه، في كراج منزله. وفي 24 آذار 2018، طار به فبلغ ارتفاع... 570 متراً، بسرعة قصوى قدرت بـ560 كيلومتراً في الساعة. ووفق حساباته، كان يفترض أن ينطلق به صاروخه على ارتفاع 110 كيلومترات عن سطح الأرض.
انطلق هيوز (61 عاماً) من صحراء موهاڨي، في ولاية نيڨادا، قرب ناحية أمبوي، على بعد 320 كيلومتراً شرقي لوس أنجلوس. واستخدم عربة قديمة كمنصة انطلاق. فلم تنجح التجربة، إذ وقع الصاروخ غير بعيد من ذلك، إنما في أراضي ولاية كاليفورنيا الجارة. فأصيب "رائد الفضاء" الكهل إصابات طفيفة في ظهره. وطبعاً، كان ليتهشم لولا أنه فتح مظلتي الهبوط لتخفيف حدة الاصطدام. رغم ذلك، تضرر الصاروخ وجُرح راكبه.
"ماد مايك"، الذي كان يعمل سائق سيارات "ليموزين" فارهة، قال للصحافيين إنه، عدا عن إثبات نظرية تسطح الأرض، أزمع كمّ أفواه من سخروا منه منذ سنوات، مؤكدين أنه لن يجرؤ على إنجاز تجربة كتلك. أضاف أنه لم يشأ التحقق من سطحية الأرض، "فتلك حتمية" في رأيه، إنما أراد توكيدها لمن لم يقتنعوا بعد.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها