الأربعاء 2016/08/31

آخر تحديث: 00:08 (بيروت)

الركبي أقوى رياضة في لبنان: المنتخب 20 عالمياً

الأربعاء 2016/08/31
الركبي أقوى رياضة في لبنان: المنتخب 20 عالمياً
يوجد في لبنان 5 أندية للركبي ليغ و11 فريقاً جامعياً (Getty)
increase حجم الخط decrease

كرة القدم ليست الرياضة الأفضل في لبنان، رغم شعبيتها. ولا كرة السلة. بل إنها الركبي ليغ، إذ يحتل لبنان فيها المركز العشرين عالمياً، وفق تقرير نشرته صحيفة "انديبندينت" البريطانية.
ورغم عدم شعبية هذه اللعبة، إلا أن المنتخب اللبناني تمكن من الوصول، للمرة الأولى، إلى بطولة كأس العالم 2017، التي ستنظم في أستراليا ونيوزلندا وبابوا غينيا الجديدة، في مجموعة تضم أستراليا وفرنسا وانكلترا، من بين 14 منتخباً مشاركاً، على ما يؤكد رئيس الاتحاد اللبناني للركبي ليغ محمد حبوس.

لعبة الجامعات
انطلقت هذه اللعبة من الجامعات اللبنانية في العام 2002، ثم انطلق الدوري اللبناني للركبي ليغ في العام 2005. ويشكل الطلاب الجامعيون، من لاعبين وجمهور، ركيزة أساسية من ركائز هذه اللعبة في لبنان، خصوصاً أن كثيرين منهم "ذوو تجارب خارج لبنان ومنهم من يلعب الركبي ليغ في دول الإغتراب. ما يجعلهم أصحاب كفاءات مهمة للمنتخب الوطني"، يقول حبوس.

وقد تكون مشاهدة مباراة الركبي ليغ أفضل طريقة للتعرف إليها وفهمها، خصوصاً أن الركبي نوعان. أحدهما الركبي ليغ والآخر هو الركبي يونيون. ويختلف النوعان بعدد اللاعبين والقوانين المنظمة، إذ يتشكل فريق الركبي ليغ عادة من 13 لاعباً، وفريق الركبي يونيون من 15 لاعباً. ويُعد الركبي ليغ أكثر تنظيماً من الركبي يونيون، نظراً إلى عدد القوانين التي تنظمه ومحدودية الـ"تاكلز" المتاحة فيه، مقارنة بالركبي يونيون. والركبي بشكل عام هي محاولة لتسجيل هدف مع إمكانية التمرير للخلف فقط في ملعب مشابه لملعب كرة القدم، "مع اختلاف في تقطيع الملعب والمرمى"، على ما يشرح حبوس.

وفي لبنان، يوجد 5 أندية للركبي ليغ، 2 منها في شمال لبنان، و2 في بيروت وواحد في جونية، بالإضافة إلى 11 فريقاً جامعياً. ويلقى الاتحاد دعم وزارة الشباب والرياضية، لناحية "تلبية ما نطلبه منها من تراخيص وتأمين الملاعب وغيرها، لأن ترى في هذه اللعبة أملاً بتحقيق نتائج عالمية"، وفق حبوس.

رغم ذلك، يواجه الاتحاد صعوبات تجعله "مثالاً يحتذى به بين فرق الركبي ليغ العالمية، التي تنظر إلينا كمثل أعلى لما استطاعنا تحقيقه رغم الصعوبات"، يقول حبوس. وتشمل هذه الصعوبات رفض المنتخبات العالمية المجيء إلى لبنان لمنافسة المنتخب اللبناني لأسباب أمنية. ما يضطر المنتخب إلى السفر إلى دولة محايدة لمنافسة خصمه، "وبالتالي ازدياد الأعباء المالية علينا".

أما المعوق الآخر فهو سفر اللاعبين للعمل، وبالتالي إضطرار الاتحاد إلى تدريب جيل جديد كل فترة. ما يمكن اعتباره خسارة دائمة للموارد البشرية والمالية. بيد أن كثيراً من هؤلاء اللاعبين أسسوا لاحقاً فرقاً للركبي ليغ في الدول التي سافروا إليها، أدت إلى تأسيس دوريات أيضاً.

تحضيرات المونديال
فاز المنتخب اللبناني مؤخراً بكأس البحر المتوسط، بعد فوزه على المنتخب الإيطالي. وهو يستعد لبدء التحضيرات لكأس العالم في شهر تشرين الثاني المقبل، بمباراة ضد منتخب جنوب أفريقيا. وسيخضع اللاعبون لتدريبات في مخيمات تدريبية، خصوصاً بعد تعيين مدرب جديد.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها