الثلاثاء 2015/10/20

آخر تحديث: 20:07 (بيروت)

الدالية على "قائمة المراقبة" من جانب الصندوق العالمي للتراث

الثلاثاء 2015/10/20
الدالية على "قائمة المراقبة" من جانب الصندوق العالمي للتراث
تنظيم حملة يوم الأحد المقبل لإزالة الردم من موقع الدالية (ريشار سمور)
increase حجم الخط decrease
أعلنت "الحملة الأهلية للحفاظ على دالية الروشة"، في مؤتمر صحافي عقدته الثلاثاء بالقرب من الدالية، إنضمام دالية الروشة إلى قائمة المراقبة للعام 2016 المعدة من قبل الصندوق العالمي للتراث. وتعد الدالية معلماً رئيسياً في ذاكرة مدينة بيروت، وهي مهددة منذ سنوات بتحويلها إلى مشروع استثماري، ما يمكن أن يقضي على طابعها العام. وقالت جالا مخزومي لـ"المدن"، إن تسجيل الدالية في هذه القائمة يرجع الى "الأهمية الاجتماعية والبيئية والجيومورفولوجية والأثرية لموقع الدالية، كما أن هذه الخطوة تؤكد على ان التراث ليس حكراً على أحد بل هو ملك عام"، وهذا ما يعزز رفض بيع أو استملاك الدالية، باعتبارها مكاناً عاماً.


وقد أكدت الحملة "دعم وزارة البيئة، جمعية الخط الأخضر، المفكرة القانونية وقسم علم الآثار في جامعة البلمند لهذا الترشيح وقد حصلنا على الموافقة في 15 تشرين الأول"، بحسب منى خشن، إحدى أعضاء الحملة التي أكدت "حق المواطنين في الوصول الى البحر والاستمتاع بالطبيعة بعيدا عن أيدي المستثمرين العقاريين وأصحاب النفوذ". وقد تمنت الحملة على "وزارة الأشغال العامة والنقل تأهيل الموقع ورفع الردميات والأسلاك الشائكة، وعلى وزارة البيئة متابعة المرسوم الذي وضعته لحماية الموقع لحث مجلس الوزراء على توقيعه واصداره". كما وضعت خشن المجلس الأعلى للتنظيم المدني وبلدية بيروت أمام مسؤولياتهما في رفض أي مشروع خاص في موقع الدالية، كذلك بالنسبة لمجلس الوزراء الذي يفترض أن يرفض "أي مرسوم استثنائي يمنح أصحاب المشروع استثماراً مغايراً لما يسمح به التصميم التوجيهي الحالي لبيروت". أما وزارة الثقافة فيجب أن "تدرج موقع الدالية في لائحة المواقع الأثرية والتراثية الثقافية".

وأعلنت خشن عن تنظيم حملة يوم الأحد المقبل لإزالة الردم من موقع الدالية، منذ السابعة صباحاً، مؤكدة أن "الحملة تقوم بهكذا تحركات من وقت إلى آخر ونحن اليوم نلحظ اهتماماً متزايداً بهذه القضايا من قبل المجتمع المدني، ما يدل على ارتفاع نسبة الوعي لدى الشباب وهذا ما سيُبنى عليه في المستقبل".

على أن الملفت كان الحضور الكثيف لعناصر الأمن في المكان، فبحسب أحد الشبان "طلب أحد عناصر المخابرات نسخة من البيان الصحافي، وتصوير قراءة البيان قبل الوقت المحدد، لكن القيّمين على الحملة رفضوا ذلك".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها