رتابة السياسة وصورها في بلد القلق والاضطراب

المدن - لبنان

الأربعاء 2019/10/02
النهار السياسي اللبناني ليوم الأربعاء 2 تشرين الأول، افتتحه المطارنة الموارنة باجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

بيان المطارنة
في ختام الاجتماع أصدروا بياناً استهلوه بتحية رئيس الجمهورية على كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، التي دعت العالم للمساهمة في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، بعدما كان البطريرك في عظته الأحد الماضي قد استنكر تنصل الرئيس من أزمة ارتفاع سعر الدولار. وهنأ البيان الرئيس بالتصويت الأممي الإيجابي على مشروع "أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار". وتمنى المطارنة ترجمة قرارات مؤتمر "سيدر"، وإجراء الإصلاحات اللازمة في الهيكليات والقطاعات الحكومية، ووقف مزاريب الهدر وتهريب السلع عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية. وأعرب الآباء عن ارتياحهم للقرار الوسيط الذي أصدره حاكم مصرف لبنان لفتح اعتمادات بالدولار الأميركي لاستيراد المشتقات النفطية والقمح والأدوية. وأيد البيان خطوات القطاع التربوي لتوفير الدراسة لجميع طلاب لبنان أياً كانت ظروف أهلهم المالية.

وفد أميركي في الداخلية
استقبلت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن وفدا من منظمة "أميركان تاسك فورس فور ليبانون" ضم رئيس المنظمة ادوارد غابريال والنائب الجمهوري وعضو الكونغرس الأميركي داريل لحود الذي قال "إن لبنان حليف رئيسي للولايات المتحدة". وبحث لحود مع الحسن مسألة النازحين وسبل تقديم الدعم للاقتصاد اللبناني. وشدد على مكافحة الفساد وإعادة التوازن الى المالية العامة.

والتقت الحسن وفداً من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بالانتخابات، لبحث في كيفية دعم وزارة الداخلية على المستويات التقنية واللوجستية لإجراء الانتخابات المقبلة على أسس ديموقراطية ونزيهة. ومن جهة أخرى أطلعت الحسن من الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة فرحات فرحات على برنامج العمل للمرحلة المقبلة في ضوء الواقع الاقتصادي ومشاريع الشراكة المنوي القيام بها عبر مؤتمر سيدر.

تغريدات
النائب شامل روكز غرد منبهاً أن الأزمة المالية لن ينهيها تعميم مصرف لبنان. والمطلوب اتخاذ خطوات لاستعادة ثقة اللبنانيين بالسلطة، وثقة الخارج بلبنان. وألمح إلى أن الإصلاح لا يزال كلامياً.

وغرد وزير الشؤون الاجتماعية ريتشار قيومجيان، فأشار إلى أننا "كوزراء القوات اللبنانية، لن نكذب على الناس ولن نوافق على موازنة 2020 الا اذا تضمنت إجراءات وإصلاحات بنيوية فورية". 

مبعوث بريطاني
أصدرت السفارة البريطانية بياناً عن زيارة المبعوث التجاري البريطاني للبنان اللورد ريتشارد ريسبي، لتعميق العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة المتحدة ولبنان، فالتقى مسؤولين وشخصيات سياسية واقتصادية وتجارية، شملت رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وعدد من النواب، ووزراء الاقتصاد والطاقة والنقل والاتصالات.

وأوضح البيان أن المناقشات ركزت على العلاقات التجارية الثنائية المتنامية بعد توقيع اتفاق الشراكة بين بريطانيا ولبنان في المنتدى التقني اللبناني - البريطاني في لندن في 19 أيلول. علما أن إجمالي التبادل التجاري بين البلدين بلغ 603 مليون جنيه إسترليني خلال عام 2018. ولفت البيان الى أن "زيارة اللورد ريسبي تأتي في وقت مليء بالتحديات للبنان. وناقش ريسبي كيف يمكن للمملكة المتحدة مواصلة دعم الإصلاحات في لبنان، وتأمين الفرص للشركات البريطانية للمشاركة في مشاريع البنى التحتية والنفط والغاز وغيرها. وبريطانيا تدعم برنامج حكومة لبنان وسيدر.

بعبدا
استقبل رئيس الجمهورية في القصر الجمهوري الوزير السابق كريم بقرادوني، وتداول معه في شؤون سياسية عامة. واستقبل أيضاً ‏وزير الصناعة وائل أبو فاعور، فقال بعد اللقاء: "هناك عدد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ودخلت حيز التنفيذ الأسبوع الفائت، منها إعطاء الأفضلية للمنتجات اللبنانية".

وأطلع أبو فاعور الرئيس عون على نتائج المسح الصناعي الأولي الذي أجرته جمعية الصناعيين لفرص العمل المتوفرة حاليا، وهي 3850 فرصة للبنانيين في القطاعات الصناعية.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024