جريمة طرابلس وسوريا وذكرى حرب حزيران

المدن - لبنان

الخميس 2019/06/06

تنتقي "المدن" من صفحات التواصل الاجتماعي بعض التدوينات، التي تدلنا إلى حد ما على عناوين تشغل الرأي العام وسجالاته. 

نادر فوز:
يتحمّل مسؤولية جريمة طرابلس، الإرهابيون طبعاً، وشركاؤهم من القوى السياسية التي جعلت من القضاء اللبناني لعبة ومهزلة. كل من تدخّل يوماً لتبرئة إرهابي أو زارع عبوات أو مهرّب لها، شريك في الجريمة يبغي توظيفها بما يحلو له.

جهاد الزين:
لاحظتُ تزايد عدد المعيِّدين في عيد الفطر حسب توقيت مكتب فضل الله. هذا يدل على ازدياد عدد المنزعجين عند الشيعة اللبنانيين من سماجة الطقوس الأصولية من جهة، ومن "سلبطات" الميليشيا الأخرى من جهة ثانية.

فضل الله حالة غير سياسية عند الشيعة اللبنانيين ولكنها حالة استقطابية ذات معنى (لا قوة) سياسي. سنّة وشيعة ورغم السلفيات جاء زمن الاعتدال. الفتنة قائمة لأن لها دولاً ومؤسسات لكن الفتنويين أقل وأقلية.

ياسين الحاج صالح:
بودي أغفر، لو أعطيت فرصة للغفران. ما لا يغتفر ليس ما ارتكب بحقنا من جرائم، بل اعتزاز المجرمين بالإثم، وعدم تسهيل شروط الصفح والغفران: أولها الاعتراف، وثانيها طلب الغفران، 

وثالثها التكفير العلني عن الجرائم. كرمى لأحبابنا، نغفر إذا استغفرنا.

خالد خليفة:
يبدو كل حياتنا صارت صَدَقة. الكهرباء والنت والحب.

صهيب أيوب:
يقول الأعراب: لكل امرىء من اسمه نصيب، إلا عبد الرحمن المبسوط. لم يكن مبسوطاً بالمرة.

ماهر الجنيدي:
الزمن الجميل.. هذا المطر من ذلك الغيم (ذكرى 6 حزيران 1967)



يوسف فخر الدين:
يتنافس إسلاميون كثر بشراسة، ودموية، على من منهم يمثل الإسلام. لذلك لا نستغرب إخراجهم العلمانيين من الإسلام بالجملة. الأصل عند هؤلاء هو التكفير، بأي لغة صاغوه. والأصل هو سعيهم لحجز المسلمين في حظائر كالخراف، وقطعهم عن العالم؛ وعندهم، وهم مصيبين، العلمانيين هم صلة المسلمين مع العالم التي جعلوا مهمتهم قطعها.

أسامة ضناوي:
الإرهابي عبد الرحمن المبسوط حُكِم عليه وأُفرِج عنه في عهد وزير العدل سليم جريصاتي، ووزير الدفاع يعقوب الصراف من تكتّل التيار الوطني الحرّ. بس جماعة حزب الله والتيار الوطني الحر متهمين - بلا معلومات ولا أدلة ولا عذاب السؤال - الوزير السابق أشرف ريفي بالموضوع، لأن هيك إحساسن قلّن.

علي طي:
رح تفقع إسرائيل من القهر. بتعتدي بتعتدي والرئيس الأسد زابلهم متل الكلاب ولا معبّرهم.

ماهر إسبر:
عندما يسألني أحدهم كيف ترى مستقبل سوريا:

- تتوزع السيطرة العسكرية في سوريا على سبعة تنظيمات (داعش- جبهة النصرة-حزب الله- الحرس الثوري-القاعدة-حزب العمال الكردستاني-لواء أبو الفضل العباس) جميعها مصنفة دولياً كتنظيمات إرهابية وتعتبر من أخطر التنظيمات التي عرفتها البشرية ومن أكثرها عنفاً وتطرفاً.
- تلي التنظيمات السابقة بالقوة والسطوة عشرات من الفصائل العسكرية من عدة أنواع "حُرّ - نظامي-إسلامي". تُجاهِر هذه الفصائل بارتزاقها وتُشهِره كحفلةِ عُرس، يتعذّر التمييز بينها من سلوكها. فجميعها تقوم بالتعفيش والخطف، تتصارع وتتعامل وتتحالف حسب خطوط التهريب والتقاء مصالح قَوّاديها، ولا تختلف إلا بالشعار وجهة الارتزاق.
- ولدينا نظام "ينتصر"، وأصبح منارة في التاريخ بإجرامه وفساده ووضاعته. فاستنفذ اللغة ولمّ يبق شيئ يوفيه حقّهُ يمكن أن يُقال.
- ولدينا ثلاثة احتلالات (الإيرانيين-الروس-الأتراك) وتعتبر هذه الدول الأسوأ عالمياً لناحية دمويتها ودكتاتوريتها وفسادها وقمعها للحريات، وتتحكم في أنظمتها كارتيلات مافيوية وثيوقراطية دينية، وأكبر إسهاماتها في التاريخ الإنساني كانت مذابح.
-  ولدينا منذ سنوات معارضة سياسيّة لم يعد ينافسها بسوء الأداء بتاريخ العمل السياسي العالمي سوى نفسها. وأما "حلفاء" هذه المعارضة فلم يتركوا لأعداءها شيئاً ليفعلوه.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024