بدعوة من رابطة نوروز الكردية، الثقافية الاجتماعية والجالية الكردية في لبنان، اعتصم عشرات الأشخاص في ساحة الشهداء في وسط بيروت، استنكارا للعملية العسكرية التركية على الكرد في شمال سوريا. ورفع المعتصمون صور أطفال قتلوا في الحملة العسكرية ولافتات تندد بالتدخل التركي كتبوا علي إحداها "نعم لوحدة الأراضي السورية لا للاحتلال التركي"، و"العدوان التركي على الشعب الكردي هو استمرار لمجازر العثمانيين بحق شعوب المنطقة من عرب وأرمن وآشوريين وسريان"، و"السيد دونالد ترامب في حصالتي 69 دولاراً خذها وأوقف العدوان التركي".

وتلا المحتجون بياناً جاء فيه: "تستنكر الجمعية اللبنانية الكردية للخدمات الاجتماعية، وكافة الروابط واللجان التابعة لها، العمل العسكري ضد شعبنا الكردي، والذي تنفذه تركيا وجبهة النصرة. وإننا نعتبر هذا العمل العسكري ضد شعبنا عدواناً سافراً بحق الشعب السوري عموماً والكورد خصوصاً. هذا الشعب الذي أنقذ العالم من أخطر تنظيم إرهابي في العالم وهو داعش. أهذا جزاء الإحسان؟ هل يستحق الكرد السوريين وكافة المكونات من عرب وسريان، هذا الهجوم من الدولة التركية؟".

 وتابع البيان: "رغم التنديد العربي والدولي لهذا العمل نضم صوتنا إلى الرافضين لهذا العمل وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ولبنان والإمارات والأردن وكافة الدول الأجنبية التي تدين وتستنكر. آملين من العقلاء في تركيا التهدئة واستعمال الوسائل السلمية في الحوار وليس العنف، آملين من المجتمع الدولي إيجاد حل ما لهذه الحرب".