وانطلقت الحافلات، التي أقلّت اللاجئين، منذ ساعات الصباح الأولى، من مناطق صيدا وشبعا والنبطية وطرابلس وعكّار. ففي منطقة صيدا انطلقت حافلتين من الملعب البلدي إلى سوريا، وقام مكتب الأمن العام الاقليمي في الجنوب، بتأمين الإجراءات اللوجستية والأمنية. وفي منطقة النبطية أقلّت حافلتان نحو 50 نازحاً سورياً، والتحقت بالحافلتين آتيتان من صيدا لنقل اللاجئين إلى سوريا، عبر نقطة المصنع الحدودية، وذلك بمواكبة الجيش والأمن العام والصليب الأحمر اللبناني. ووجهت مندوبات الأمم المتحدة والجمعيات العاملة معها أسئلة للعائدين عن أسباب العودة، وللتأكّد من أنها لم تأتِ تحت الضغط.

وفي الشمال عادت عشرات العائلات السورية من منطقة عكّار وطرابلس، وقد خصصت لهذه الغاية باصات تابعة لوزارة النقل السورية، حضرت إلى طرابلس لهذه الغاية. وعاد اللاجئون عبر معبر العبودية الحدودية، وفق الخطة التي وضعتها المديرية العامة للأمن العام، وبحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.