خطيب الجمعة بطهران يحذر اللبنانيين والعراقيين من الدسائس والفتن!

المدن - لبنان

الجمعة 2019/11/01

أكد خطيب صلاة الجمعة في طهران، آية الله محمد علي موحدي كرماني (وهو الخطيب الرسمي للدولة الإيرانية) أنه ينبغي على الشعبين العراقي واللبناني الحفاظ على الأمن في بلادهم، وأن يحذروا من دسائس الأعداء التي تحاك لإذكاء نيران الفتن وتأجيج الخلافات بين مختلف القوميات والفئات في هذين البلدين.

وبما يوحي بالتهديد أكثر مما يوحي بالتحذير، بل وبما يوحي وكأن العراق ولبنان مستعمرتين إيرانيتين أشار كرماني في خطبته الثانية لصلاة الجمعة في طهران، إلى تصريحات المرشد علي خامنئي الثورة الإسلامية، التي خاطب خلالها شعبي العراق ولبنان؛ قائلاً "إن سيادة العدالة وإزالة المشكلات المعيشية تشكل مطالب الشعب العراقي، وإن المرجعية الدينية العليا في العراق قد ألزمت الحكومة بإجراء التعديلات اللازمة، والإصغاء إلى الاحتجاجات".
وأشار إلى "تحركات أعداء العراق، لا سيما في بعض المدن، خصوصاً البصرة والعمارة، الرامية إلى النيل من الاحتجاجات، وممارسة العنف واستهداف الأبرياء العزل".

الامتثال لتوجيهات المرجعية الدينية العليا
وأكد خطيب صلاة الجمعة في طهران، "إن العدو بات يتحين الفرص للصيد في الماء العكر"؛ مضيفاً أن "العدو وراء تأجيج الأجواء، ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد أعلن السفير الأميركي لدى العراق صراحة دعمه لتفشي العنف في هذا البلد، ومنع القوات العسكرية الأميركية في العراق من التدخل في السيطرة على هذه التصرفات العنيفة".

وأشار إلى "نهب أميركا للثروات الوطنية للعراق"؛ مضيفاً "أن أميركا المجرمة هي أحد أسباب المشاكل الاقتصادية في العراق"؛ مؤكداً أن "الشعب العراقي الملتزم يعرف جيداً سبيل الإصلاح الحقيقي، الذي يكمن في ظل الامتثال لتوجيهات المرجعية الدينية العليا والأطر القانونية في العراق، وإن الشعب العراقي قادر على حل المشاكل وإزالة العقبات كما تمكن في السنوات الماضية من احتواء الأزمة الأمنية في هذا البلد".

صفعات عديدة!ّ
وفي جانب آخر، أكد أن "مواقف المقاومة وحزب الله والشعب اللبناني قد أثارت غيظ العدو ووجهت له صفعات عديدة"؛ مضيفاً أن "العدو الذي يعتبر المقاومة الراسخة لحزب الله لبنان بأنها مصدر إلهام للعالم الإسلامي والعالم العربي، بات يتربص للنيل من الخلافات الداخلية في لبنان".

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024