عل هذه الصورة، التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية في القصر الجمهوري في بعبدا، الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحضور رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب والوزراء.

وجوه السلطة مكممة، تبدو كأنها رسالة "صحية" إلى اللبنانيين لتوخي الحذر والوقاية من الاجتماع والاختلاط، تبدو أيضاً كأنها تقول أن الحكومة والرئيسين "يجازفون" من أجل استمرارية العمل وتحمل المسؤوليات!

هي صورة دعائية، لا شك. ولا تخلو من ذكاء "إعلاني".

على أي حال، يبحث مجلس الوزراء في جدول أعمال من 11 بندا أبرزها، مشروع القانون الرامي إلى تنظيم ووضع ضوابط استثنائية موقتة على بعض العمليات والخدمات المصرفية (كابيتال كونترول)، وموضوع الكهرباء، وتقدم سير الحفر في البئر الاستكشافية في الرقعة رقم (4)، واستكمال البحث في مستجدات الوضعين المالي والنقدي، بالإضافة الى أمور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

وقدم وزير الصحة حمد حسن في مستهلّ الجلسة تقريراً عن وضع "كورونا"، وآخر التطورات حول الوباء.

وسبق الجلسة اجتماع بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بحث في المستجدات والاوضاع العامة.