أوباما يودّع الأميركيين بنقد مبطن لترامب
المدن - عرب وعالم
الأربعاء
2017/01/11
ألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء الثلاثاء، خطاباً وداعياً عاطفياً أمام 18 ألف من مناصريه في مسقط رأسه شيكاغو، قبل أيام من خروجه من البيت الأبيض وتسليم مهام الرئاسة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وحذّر أوباما في خطابه الأميركيين من "إضعاف القيم" التي تأسست عليها الولايات المتحدة، وقال "مثلما ينبغي علينا كمواطنين أن نظل يقظين في مواجهة أي عدوان خارجي.. علينا أيضا أن نحذر من ضعف في القيم التي جعلتنا على ما نحن عليه".
وحرص الرئيس الأميركي في خطابه الأخير إلى عدم الإشارة بوضوح إلى الخلاف الكبير بين سياسته وساسية ترامب، على عكس الانتقادات النارية التي كان يطلقها خلال السباق الرئاسي، ضد مواقف ترامب المثيرة للجدل في مواضيع الهجرة والمسلمين والاحتباس الحراري.
وقال أوباما إن مواقفه لم تتغير، وإن جهوده لإنهاء اللجوء إلى التعذيب وإغلاق معتقل غوانتانامو "كانت جزءاً من تحرك أوسع لدعم القيم الأميركية". وأضاف "لذا أرفض التمييز ضد الأميركيين المسلمين" في إشارة واضحة إلى ترامب. وتابع أوباما إن "إجراء جريئاً صار ضرورياً لمواجهة الاحتباس الحراري.. العلم والمنطق" مهمان.
وفي إشارة أخرى إلى ترامب، الذي حث الكونغرس الأميركي على إلغاء نظام الرعاية الصحية الذي أنشأه أوباما، قال الرئيس الأميركي "إذا صاغ أي شخص خطة أفضل بوضوح من التحسينات التي أدخلناها على نظامنا للرعاية الصحية وتغطي مثل هذا العدد من الناس بتكلفة أقل، فسوف أعلن تأييدي لتلك الخطة". وتابع الرئيس الأميركي أنه يود أن يعطي "مساحة" لترامب مثلما أعطاه الرئيس الأسبق جورج بوش الإبن مساحة في بداية توليه لمنصبه، ولم يظهر كثيراً أمام الناس.
واعتبر أوباما أنه يجب على الحزب الديموقراطي حث الأقليات العرقية على السعي للعدالة، ليس فقط لأنفسهم، لكن أيضاً "للرجل الأبيض متوسط العمر الذي يبدو عليه أنه حصل على مزايا لكنه يرى عالمه تغير بسبب التغير الاقتصادي والثقافي والتكنولوجي".
وحضر خطبة الوداع كل من السيدة الأولى ميشيل أوباما، ونائب الرئيس جو بايدن وزوجته جيل بايدن، بالإضافة إلى عدد كبير من العاملين الحاليين والسابقين في البيت الأبيض. وبدا التأثر واضحاً على وجه أوباما وهو يتحدث عن زوجته ويشكر نائبه.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إن رحلة أوباما لشيكاغو ستكون الرحلة الأخيرة التي يجريها الرئيس على متن الطائرة الرئاسية. وكشف أن أوباما قضى أكثر من 2800 ساعة أو 116 يوماً على متن الطائرة خلال فترة رئاسته.
وحذّر أوباما في خطابه الأميركيين من "إضعاف القيم" التي تأسست عليها الولايات المتحدة، وقال "مثلما ينبغي علينا كمواطنين أن نظل يقظين في مواجهة أي عدوان خارجي.. علينا أيضا أن نحذر من ضعف في القيم التي جعلتنا على ما نحن عليه".
وحرص الرئيس الأميركي في خطابه الأخير إلى عدم الإشارة بوضوح إلى الخلاف الكبير بين سياسته وساسية ترامب، على عكس الانتقادات النارية التي كان يطلقها خلال السباق الرئاسي، ضد مواقف ترامب المثيرة للجدل في مواضيع الهجرة والمسلمين والاحتباس الحراري.
وقال أوباما إن مواقفه لم تتغير، وإن جهوده لإنهاء اللجوء إلى التعذيب وإغلاق معتقل غوانتانامو "كانت جزءاً من تحرك أوسع لدعم القيم الأميركية". وأضاف "لذا أرفض التمييز ضد الأميركيين المسلمين" في إشارة واضحة إلى ترامب. وتابع أوباما إن "إجراء جريئاً صار ضرورياً لمواجهة الاحتباس الحراري.. العلم والمنطق" مهمان.
وفي إشارة أخرى إلى ترامب، الذي حث الكونغرس الأميركي على إلغاء نظام الرعاية الصحية الذي أنشأه أوباما، قال الرئيس الأميركي "إذا صاغ أي شخص خطة أفضل بوضوح من التحسينات التي أدخلناها على نظامنا للرعاية الصحية وتغطي مثل هذا العدد من الناس بتكلفة أقل، فسوف أعلن تأييدي لتلك الخطة". وتابع الرئيس الأميركي أنه يود أن يعطي "مساحة" لترامب مثلما أعطاه الرئيس الأسبق جورج بوش الإبن مساحة في بداية توليه لمنصبه، ولم يظهر كثيراً أمام الناس.
واعتبر أوباما أنه يجب على الحزب الديموقراطي حث الأقليات العرقية على السعي للعدالة، ليس فقط لأنفسهم، لكن أيضاً "للرجل الأبيض متوسط العمر الذي يبدو عليه أنه حصل على مزايا لكنه يرى عالمه تغير بسبب التغير الاقتصادي والثقافي والتكنولوجي".
وحضر خطبة الوداع كل من السيدة الأولى ميشيل أوباما، ونائب الرئيس جو بايدن وزوجته جيل بايدن، بالإضافة إلى عدد كبير من العاملين الحاليين والسابقين في البيت الأبيض. وبدا التأثر واضحاً على وجه أوباما وهو يتحدث عن زوجته ويشكر نائبه.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إن رحلة أوباما لشيكاغو ستكون الرحلة الأخيرة التي يجريها الرئيس على متن الطائرة الرئاسية. وكشف أن أوباما قضى أكثر من 2800 ساعة أو 116 يوماً على متن الطائرة خلال فترة رئاسته.