"الموت ولا المذلة"مستمرة:"البنيان المرصوص"تكشف المشاركين فيها

المدن - عرب وعالم

الجمعة 2017/02/17
استهدف الطيران الروسي مناطق متعددة في درعا، تزامناً مع استمرار المعارك بين المعارضة والنظام في حي المنشية. وأغار الطيران الحربي، صباح الجمعة، على طريق السد وأم المياذن ومحيط السجن والنعيمة درعا البلد، مخلفاً قتلى وجرحى في أم المياذن، وخروج 6 مستشفيات من الخدمة.

وكانت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" قد كشفت الخميس عن الفصائل المشاركة في معركة "الموت ولا المذلة"، الهادفة إلى السيطرة على حي المنشية. وأوضحت الغرفة أن 35 فصيلاً يشاركون في المعركة، التي دخلت يومها السادس، وسيطرت خلالها الفصائل على معظم الحي.
ويُعتقد أن مقالة الزميل أحمد الحوراني في "المدن": "لماذا يريد الأردن وقف الموت ولا المذلة؟"، المنشورة الخميس، قد دفعت غرفة "البنيان المرصوص"، لتوضيح بعض النقاط الإشكالية في المعركة.

فالبيان، بحسب مصادر "المدن" أتى لسدّ الذرائع، ووقف الحديث عن استلام "هيئة تحرير الشام" للمعركة، والاشاعات عن رفض غرفة "تنسيق الدعم العسكري" المعروفة بـ"الموك" استمرارها. إذ ذكر بيان الغرفة أن أبرز الفصائل المشاركة: "جيش اليرموك" و"فرقة 18 آذار" و"لواء فجر سوريا" و"قوات شباب السنّة" و"فرقة صلاح الدين"، وعدد أخر من أهم فصائل الجيش الحر في الجنوب. حتى أن "فوج المدفعية" المنسحب سابقاً تحت الضغط الأردني، بحسب مقال "المدن"، عاد وشارك الخميس في قصف فرع "المخابرات الجوية" من محور النعيمة.

كما ذكر البيان مشاركة فصائل ذات صبغة إسلامية، وأبرزها: "جيش الإسلام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام" و"جماعة بيت المقدس" و"جند الملاحم".

وكانت معركة "الموت ولا المذلة" قد بدأت في 12 شباط/فبراير، رداً على محاولة مليشيات النظام التقدم إلى ما وراء حي المنشية، فيما يعتقد أن هدفها الوصول إلى الجمرك القديم. ونجحت الفصائل في كسر الخطوط الدفاعية الأولى لمليشيات النظام في حي المنشية، وتمكنت الخميس من السيطرة على نقطتي مخبز الرحمن وروضة العروج، داخل الحي. وأكد نشطاء مقتل 30 من قوات النظام بينهم ضباط، في اشتباكات درعا البلد، خلال الساعات الـ 24 الماضية. في حين أعلنت غرفة "البنيان المرصوص" مقتل عشرة مقاتلين من قوات النظام بينهم ضباط.

المعارك امتدت خارج أحياء درعا البلد، ووصلت بلدات إبطع وصيدا والنعيمة واليادودة والغارية الغربية في الريف، فيما تعرض سجن ومحكمة غرز لغارة جوية أدت إلى تدمير أجزاء من السجن وقتل وجرح عدد من المساجين.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024