المقداد:ضغوط إقليمية ودولية تمنع عودة سوريا للجامعة

المدن - عرب وعالم

الإثنين 2019/02/04
قال نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، إن من يحاول تجاهل سوريا أو فرض شروط عليها للعودة إلى الجامعة العربية لن ينجح، مشدداً على أن ما يهم سوريا هو موقعها في المنطقة ومشاركتها في كل ما يتعلق بالقضايا المصيرية للدول العربية، وفق تعبيره.

وأضاف "ما أثير حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية وعودة السفارات كل ذلك نتابعه ونعمل على تحقيقه، لكن الضغوط التي تمارس اقليمياً ودولياً تحول دون ذلك".

وحمل المقداد مسؤولية معاناة المواطن السوري، إلى العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية، والدول الغربية وأدواتها في المنطقة.

وأوضح المقداد موقف النظام السوري من مؤتمر بروكسل الذي سيعقد منتصف الشهر الحالي قائلا "نحن ضد مؤتمر بروكسل الثاني لأن الدولة السورية لم تُدعَ إلى مثل هذه المؤتمرات، معتبراً أنهم، يعقدون هذه المؤتمرات لفرض المزيد من القيود على أي مساعدة يمكن أن تقدم إلى سوريا". واعتبر المقداد، أن هدف مؤتمر بروكسل الأساسي فرض الشروط السياسية، مناشداً الأمم المتحدة في الوقت ذاته عدم حضور المؤتمر.

من جهة ثانية، وصف المقداد "قانون قيصر" الأميركي بأنه ضد سوريا، معتبراً أنه لا يمكن مواجهته إلا باستمرار الصمود. وقال "لم ينجح هؤلاء الذين يسميهم البعض بالمعارضة المعتدلة حتى في أشد أيام الحرب على سوريا في أن يحلوا مكان الدولة السورية".

وحول المجريات الميدانية في الشمال السوري، قال المقداد "هناك بعض المراهنات، وفي كل خطوة يخطوها الجيش العربي السوري نحقق تقدماً على صعيد المعارك، ونحقق تراجعاً في سياسات الدول الغربية الموجهة ضدنا، لكننا مازلنا بحاجة للمزيد من الجهود في هذا الاتجاه"، وخلص الى القول: "لن نوقف حديثنا عن الإرهاب حتى استعادة آخر شبر من ارضنا".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024