إيران:سواحلنا مسلحة بالكامل..ومدن صواريخ عائمة

المدن - عرب وعالم

الإثنين 2020/07/06
قال قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني إن بلاده شيدت قواعد عسكرية للصواريخ والقوارب السريعة تحت الأرض على ساحل الخليج محذراً من "كابوس لأعداء إيران".

وقال الأميرال علي رضا تنكسيري لمجلة صبح "الصادق" الإيرانية: "أقامت إيران قواعد صواريخ في البر والبحر على امتداد سواحل الخليج الفارسي وخليج عُمان ستكون كابوساً لأعداء إيران".

وأضاف أن القواعد التي أسّسها الحرس الثوري، تنتشر على طول الساحل الإيراني من المياه الخليجية وصولا إلى بحر عمان، وأن القوات المسلحة ستستعرض هذه القواعد في الوقت الذي تراه مناسباً. 

وتابع: "يعرف عدونا أن هناك مُدناً عائمة تحت الأرض للجيش والحرس الثوري في جميع أنحاء ساحل الخليج، لكن معلوماته ليست دقيقة، يمكنني قول شيء آخر، هو أننا في كل مكان في الخليج وبحر عمان". وقال: "في البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، كما هو الحال في المجال الجوي لدينا مدن عائمة تحت الأرض وصواريخ مُوجهة من الشاطئ إلى البحر".

كما أوضح المسؤول العسكري أن البحرية مدعومة أيضا بقوات التعبئة المعروفة باسم "الباسيج"، وأن عدد هؤلاء يصل إلى 23 ألف عنصر. وأضاف "ساحلنا كلّه مُسلح، وتم تعزيز جميع مدن الجيش والحرس الثوري تحت الأرض بأنظمة دفاعية مختلفة على جميع السواحل الجنوبية، والساحل مسلح بالكامل".

وقال تنكسيري إن طهران تقوم بمتابعة استخباراتية كاملة لمنطقة الخليج، وإن "كل سفينة، من بداية دخولها عبر مضيق هرمز حتى خروجها، نحن نعلم بالضبط مكانها، وما تفعله، وهي في مرمانا المباشر... صواريخنا لديها مدىً كبير".

ومن المقرر أن تنتهي صلاحية القيود التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران لبيع الأسلحة وشرائها في تشرين الأول/أكتوبر 2020، لكن الولايات المتحدة تسعى لتمديد الحظر. وحالما تنتهي مدة الحظر، سوف تصبح إيران حرةً بشراء الأسلحة المدرجة على قائمة الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية، وتصديرها أيضاً، دون الحاجة إلى موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي كما تفعل اليوم.

ونقلت قناة "الحرة" عن مصدر حكومي أميركي في واشنطن أن على "النظام الإيراني توفير أمن منشآته العسكرية والنووية قبل إطلاق التهديدات الكلامية ضد أمن دول الجوار"، وذلك تعليقا على إعلان إيران بناء "مدن صواريخ" تحت الأرض في الخليج.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع ل"الحرة"، إن "طهران تدرك فاعلية استراتيجية الردع الأميركية في المنطقة" وخصوصاً "عقب عملية تصفية" قائد فيلق القدس قاسم سليماني في كانون الأول/يناير. وأضاف أنه من "الأجدر بطهران عدم ارتكاب أخطاء من خلال تهديد أمن المنطقة وزعزعتها".


©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024