ولم تتبنَ أي جهة الهجوم حتى الآن، إلا أنه غالباً ما توجه أنقرة وفصائل "الجيش الوطني" المدعوم من قبلها التهمة لحزب "الاتحاد الديموقراطي" الذي يقود قوات "قسد" بالوقوف خلف هذه الهجمات، بينما تعلن جهات كردية معادية لتركيا مسؤوليتها عن بعض العمليات التي تستهدف قواتها شمال حلب.

والاثنين، تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "قوات تحرير عفرين" عمليتين سابقتين استهدفتا مواقع للجيش التركي بريف حلب، وقالت إنهما أسفرتا عن سقوط سبعة قتلى في صفوف القوات التركية.

ونشرت المجموعة تسجيلًا مصوراً قالت إنه يوثق إحدى العمليتين اللتين وقعتا في قرية الغزاوية التابعة لناحية جندريس بريف عفرين شمال حلب.

وسبق أن أعلنت هذه المجموعة مسؤوليتها عن عمليات طالت عناصر من "الجيش الوطني" المعارض بريف حلب، بينما تتهم أنقرة وفصائل المعارضة حزب "الاتحاد" بالتستر خلف هذه المجموعات للتهرب من مسؤولياته عن الهجمات التي يشنها في مناطق سيطرة "الجيش الوطني"، بما فيها تلك التي تستهدف المدنيين، وهو ما ينفيه الحزب الكردي.