إدلب:واشنطن تحمل روسيا والنظام مسؤولية إستهداف المدنيين

المدن - عرب وعالم

الجمعة 2019/03/15
حمّلت الولايات المتحدة الأميركية النظام السوري وروسيا، مسؤولية "تصاعد العنف" في محافظة إدلب شمال سوريا.

وقُتل 13 مدنيّاً على الأقلّ، بينهم ستّة أطفال، الأربعاء، بضربات جوّية روسيّة على محافظة إدلب، هي "الأولى" منذ اتّفاق تمّ التوصّل إليه في أيلول/سبتمبر بين موسكو وأنقرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو، في بيان إنّ "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من تصاعد العنف في الأيام الأخيرة في إدلب والمناطق المحيطة بها، والذي تسببت به الضربات الجوية والمدفعية الروسية والسورية".

وأضاف "على الرغم من أنّ روسيا تدّعي أنّها لا تستهدف سوى إرهابيّين، إلا أنّ هذه العمليّات خلّفت عشرات الضحايا المدنيّين واستهدفت عناصر في خدمات الإسعاف خلال محاولتهم إنقاذ أرواح على الأرض".


وشدد على أنّ "هذه الهجمات الشنيعة ضدّ بنى تحتيّة مدنيّة ومنشآت نازحين يجب أن تتوقّف فوراً". وقال بالادينو إنّ "روسيا تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الهجمات".

ونجح الاتفاق الروسي التركي، في 17 من أيلول/سبتمبر العام الماضي، في تجنيب محافظة إدلب السورية، هجوماً كان يعد له النظام السوري، في حين يرى مراقبون أن عوامل استمرارية الاتفاق تبدو مرهونة بالمصالح الروسية التي ترى أن النظام يجب أن يبسط سيطرته على كامل الأرض السورية.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024