وفي بيان الخميس، أشارت سرايا القدس إلى أنها تلقّت "تصريح الأمين العام القائد زياد النخالة حول ما يتعرّض له أسرانا بمسؤولية عالية"، وأعلنت أنه "وبعد تصريح القائد، نعلن النفير العام في صفوف مقاتلينا ونحن على جهوزية كاملة ورهن الإشارة".

وجاء النفير العام بعدما لوّح الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة الأربعاء، ب"الذهاب إلى الحرب" مع إسرائيل قائلاً: "لن نترك أبناءنا في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وسنقف مع الأسرى ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن تذهب إلى الحرب من أجلهم".

يأتي ذلك، بعد إعلان نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء أن 250 من معتقلي حركة الجهاد في سجون الاحتلال شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على الإجراءات التنكيلية بحقهم.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس في مؤتمر صحافي، إن 250 أسيراً من الجهاد "سلّموا أسمائهم كمضربين عن الطعام، وبعد 7 أيام سيضرب 100 منهم عن الماء، وستنضم مجموعات من كافة الفصائل إلى الإضراب". ويبلغ عدد أسرى حركة الجهاد داخل السجون الإسرائيلية نحو 400 شخص.

وتابع: "الأسرى سيشاركون في الإضراب عن الطعام، لأن العدوان على الجهاد يعني الحركة الأسيرة"، مؤكداً أن الاحتلال عزل أكثر من 100 أسير في الزنزانات في إطار إجراءاته الانتقامية.

وبحسب نادي الأسير يطالب الأسرى "بوقف إدارة السجون إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقهم بعد السادس من أيلول/سبتمبر تاريخ عملية سجن جلبوع".