ألف جندي أميركي من سوريا إلى العراق

المدن - عرب وعالم

الأحد 2019/10/20
قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن واشنطن تعتزم نقل نحو 1000 جندي أميركي من شمال سوريا إلى غرب العراق لـ"مواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية و“للمساعدة في الدفاع عن العراق".

وقال إسبر للصحافيين وهو في طريقه للشرق الأوسط إن "الانسحاب الأميركي ماضٍ على قدم وساق من شمال شرق سوريا.. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياماً". وقال إن عملية الانسحاب تتم من خلال طائرات وقوافل برية. وأضاف إن "الخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غرب العراق".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي كبير قوله، إن الوضع ما زال غير مستقر وإن الخطط قد تتغير. ومن المرجح أن يخضع أي قرار بإرسال قوات أميركية إضافية إلى العراق لمراجعة دقيقة في بلد تحظى فيه إيران بنفوذ متزايد.

وقال المسؤول "هذه هي الخطة الحالية، الأمور يمكن أن تتغير بين الوقت الحالي وموعد استكمالنا الانسحاب ولكن هذه هي خطة التحرك الآن".

ولم يتضح ما إذا كانت القوات الأميركية ستستخدم العراق قاعدة لشن هجمات برية في سوريا وشن هجمات جوية ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وستضاف القوات الأميركية الإضافية إلى أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي موجودين بالفعل في العراق لتدريب القوات العراقية والمساعدة في ضمان عدم استئناف مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" نشاطهم.

وعلى الرغم من إعلان إسبر أنه تحدث مع نظيره العراقي وإنه سيواصل إجراء محادثات في المستقبل فمن المرجح أن ينظر البعض في العراق بتشكك لهذه الخطوة.

وقال إسبر إن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا متماسك بشكل عام. وأضاف "أعتقد أن وقف إطلاق النار متماسك بشكل عام على ما يبدو، نرى استقرارا للخطوط، إن صح التعبير، على الأرض ونتلقى تقارير عن نيران متقطعة، هذا وذاك، فهذا لا يفاجئني بالضرورة".

وهناك مخاوف من أن يؤدي التوغل التركي في شمال شرق سوريا إلى السماح لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بتحقيق مكاسب وفرار المتشددين من سجون يحرسها مقاتلون أكراد.

وقال إسبر إن الولايات المتحدة ما زالت على اتصال بالمقاتلين الأكراد ويبدو أنهم مستمرون في الدفاع عن تلك السجون في المناطق التي ما زالوا يسيطرون عليها.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024