انفجار بيروت:مستشفيات ميدانية قطرية..ومساعدات كويتية وفرنسية عاجلة

المدن - عرب وعالم

الأربعاء 2020/08/05
لقي لبنان عقب الانفجار الهائل في مرفأ العاصمة بيروت الثلاثاء، تضامناً عربياً ودوليا، أبرزه اتصال أجراه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، بالرئيس ميشال عون، حيث أبلغه قراره إرسال مستشفيات ميدانية.

وأسفر الانفجار الهائل في بيروت عن وقوع عشرات القتلى ومئات الجرحى، فضلاً عن أضرار مادية جسيمة امتدت على مسافة كيلومترات من مكان الانفجار.

وقالت فضائية "الجزيرة" في نبأ عاجل، أن الأمير تميم "أجرى اتصالاً مع الرئيس اللبناني وأمر بإرسال مستشفيات ميدانية في أعقاب انفجار بيروت".

كذلك، أعلنت الحكومة الكويتية عن إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان. وبعث ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ببرقية إلى عون، أعرب فيها عن تعازيه لحكومة وشعب لبنان في ضحايا الانفجار.

ومن الأردن، أعلن وزير الخارجية أيمن الصفدي في تغريدة، أنه "بتوجيه من الملك عبد الله الثاني، اتصل بنظيره اللبناني شربل وهبة، ناقلاً تعازي المملكة بضحايا الانفجار المأساوي في مرفأ بيروت". وأكد الصفدي "وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء واستعداده تقديم أي مساعدة يحتاجونها".

وقالت وزارة الخارجية السعودية إنها تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت. وأكدت في بيان "وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق".

دولياً، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي أجراه بعون، استعداد بلاده لتقديم المساعدات إلى لبنان في كافة المجالات وفي مقدمتها الصحة. وفي تغريدة، أعرب أردوغان عن تعازيه للشعب اللبناني في ضحايا الانفجار. وقال: "أقدم التعازي إلى أقارب وذوي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وأسأل الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، كما أتمنى الشفاء العاجل للمصابين". وأضاف "نحن في تركيا سنقف دائما إلى جانب لبنان وأشقائنا اللبنانيين".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في تغريدة: "أعبر عن تضامني مع اللبنانيين بعد الانفجار الذي تسبب بعدد كبير من الضحايا وخلّف أضراراً جسيمة. فرنسا تقف الى جانب لبنان دائماً، وهناك مساعدات وإسعافات فرنسية يتمّ الآن نقلها الى لبنان". وقال وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان إن "فرنسا واقفة وستقف دائما إلى جانب لبنان واللبنانيين. إنها مستعدة لتقديم مساعدتها وفق الحاجات التي ستعبر عنها السلطات اللبنانية".

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن استعداد بلاده لمساعدة لبنان. وكتب جونسون في تغريدة، إن "الصور والفيديوهات من بيروت هذا المساء صادمة وكل أفكاري وصلواتي مع من طالهم هذا الحادث الرهيب". وأضاف أن "المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بكل الطرق الممكنة، بما في ذلك للمواطنين البريطانيين المتضررين".

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في تغريدة: "أقدم أخلص تعازي للذين أصيبوا جراء هذا الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، ونحن مستعدون لتقديم الدعم اللازم للشعب اللبناني من أجل أن ينهض مجدداً بعد هذه الكارثة الفظيعة".

وقالت الخارجية الأميركية إنها مستعدة لتقديم "كل المساعدة الممكنة" للبنان. وأشارت إلى أنها تتابع التقارير عن الانفجار عن كثب أيضاً، وأنها لا تمتلك أي معلومات بشأن سببه، وأنها تعمل مع السلطات اللبنانية لمعرفة ما إذا كان هناك أميركيون بين المصابين.

وأعربت القيادة المركزية الأميركية عن "قلقها حيال وقوع خسائر بشرية كبيرة في انفجار بيروت". وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان، في بيان لشبكة "فوكس نيوز": "نحن على علم بالانفجار، ونشعر بالقلق من الخسائر المحتملة في الأرواح بسبب مثل هذا الانفجار الهائل".

ونقلت "فوكس نيوز" عن مصادر استخباراتية عديدة أن "سبب الانفجار قيد التحقيق، لكن حزب الله في دائرة الاتهام بالفعل". وأبلغ مصدر آخر الشبكة أن "حزب الله كان يسيطر بشكل غير رسمي على الميناء"، مشيراً بذلك إلى أن "لاعبين آخرين في لبنان قد يكونوا قاموا بدور في هذا الانفجار".

كذلك بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تعزية للرئيس عون بضحايا الانفجار. وجاء في برقية التعزية التي نشر نصها المكتب الصحافي للكرملين، أن "روسيا تشاطر الشعب اللبناني حزنه. وأرجو نقل كلمات المواساة إلى أهالي الضحايا وتمنياتنا الشفاء العاجل لجميع المصابين".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024