إيران: قتلى وجرحى بتفجير انتحاري نفذه"أنصار الفرقان"

المدن - عرب وعالم

الخميس 2018/12/06
قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الخميس، إن شخصين قُتلا و27 آخرون أصيبوا بجراح جرّاء هجوم بسيارة مفخخة، استهدف مركزاً للشرطة في مدينة تشابهار، الواقعة جنوب شرقي إيران.

وأشار موقع "ميزان" إلى مقتل انتحاري كان يقود السيارة المفخخة، التي كان يخطط للوصول بها إلى داخل مقر الشرطة، لكنه فشل بذلك، ما اضطره إلى تفجيرها.

وقال قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور الذي وصل مكان الانفجار، إن "الهجوم على مركز للشرطة في مدينة تشابهار، نفذه انتحاري عبر سيارة مفخخة". وأضاف أن "العملية إرهابية، ومن قاموا بها لم يحققوا أهدافهم، ولم تعد عليهم بأي فائدة". وأضاف أن "الأمن مستتب فی تشابهار بشكل تام، وقوات الحرس الثوری متواجدة وبقوة فی الموقع". 

وكالة "مهر" الإيرانية نقلت عن مصدر أمني قوله، إن "الإرهابي قام بتفجير نفسه أمام مقر شرطة المدينة، لكنه فشل في تحقيق هدفه فقيادة الشرطة في وضع جيد". وأوضح المصدر إن "سيارة شحن صغيرة كانت تحاول الدخول إلى مركز قيادة الشرطة في تشابهار، حين وقع الانفجار".

من جهتها، أفادت مواقع إيرانية بأن قائداً في الشرطة الإيرانية هو في عديد القتلى، فيما ذكرت مواقع أخرى أخرى أنه قائد العمليات الأمنية في المنطقة. بينما نقلت وكالة "فارس" عن قيادة شرطة المنطقة ذاتها، نفيها لخبر مقتل قائدها.

وتشهد محافظة سيستان وبلوشستان، التي تقع فيها منطقة تشابهار الساحلية، اشتباكات بين القوات الإيرانية ومجموعات مسلحة بين الحين والآخر، خاصة على الشريط الحدودي المحاذي لباكستان.

وأعلنت جماعة "أنصار الفرقان" السنية، مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية. و"أنصار الفرقان" هي جماعة "جهادية" تنضوي تحت لواء جماعة "جند الله" وتوالي "جيش العدل"، وتضم أفراداً من البلوش السنة.

وكانت آخر العمليات الكبيرة تلك التي تبناها "جيش العدل"، حين اختطف عناصره عدداً من حرس الحدود الإيراني من منطقة ميرجاوه الحدودية مع باكستان، واستطاعت السلطات في إيران إعادة خمسة منهم بالتعاون مع السلطات في إسلام آباد.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024