للمرة الثالثة خلال أقل من اسبوع، أجرت قوات النظام عملية تبادل، شملت الافراج عن ثمانية أشخاص بينهم نساء وأطفال.

فصائل غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" قالت في بيان الجمعة، إن عملية التبادل التي جرت الجمعة، في بلدة تفتناز في ريف إدلب الشرقي، أسفرت عن إطلاق سراح امرأتين وثلاثة أطفال كانوا محتجزين لدى قوات النظام، مقابل إطلاق سراح ثلاثة ضباط من جيش النظام أسروا في معارك جبل التركمان بريف اللاذقية.

وبينما لم تقدم غرفة "وحرّض المؤمنين" أي معلومات حول النساء والاطفال الذين تم الافراج عنهم في هذه الصفقة، قالت مصادر مطلعة ل"المدن"، إنهم أفراد عائلتي اثنين من قادة أحد فصائل الغرفة، كان النظام قد ألقى القبض عليهم خلال توجههم من مناطق سيطرته إلى إدلب في وقت سابق.

وتستغل فصائل المعارضة والنظام وقف إطلاق النار المطبق في إدلب منذ 5 آذار/مارس لتبادل الأسرى والمعتقلين، حيث أجرت "الجبهة الوطنية للتحرير" المنضوية ضمن "الجيش الوطني" عملية تبادل مع قوات النظام، الاثنين، أفضت إلى إطلاق سراح ثلاثة عناصر من "فيلق الشام" مقابل الإفراج عن عسكري من قوات النظام وامرأة متهمة بالتخابر معها، بالإضافة إلى تسليم جثتين لعناصر من "حزب الله" اللبناني.

وسبق ذلك إفراج "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام) عن عقيد وعنصر في جيش النظام، مقابل إطلاق سراح ثلاثة من عناصر "الجبهة" ومقاتل في "حركة أحرار الشام"، السبت الماضي، في منطقة دارة عزة بريف حلب الغربي.