الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة.. وحزب الله بند أول

المدن - عرب وعالم

الإثنين 2017/11/20

وصلت وفود الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة، عبر معبر رفح الحدودي، للمشاركة في جلسات تناقش اتفاق المصالحة الفلسطينية، الثلاثاء، بعدما وجّهت مصر دعوات رسمية لها قبل أيام.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في المعبر قوله، إن "وفود كافة الفصائل، خصوصاً فتح وحماس والجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبية والديموقراطية (لتحرير فلسطين) غادرت صباح اليوم (الاثنين) غزة باتجاه القاهرة"، موضحاً أنه تم نقل الوفود في حافلة واحدة.

وكان عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" خليل الحية، قد قال قبيل مغادرة الوفد، إن اجتماع الفصائل في القاهرة سيناقش مجموعة من الملفات المهمة، في مقدمتها "منظمة التحرير والانتخابات العامة والامن وتشكيل حكومة وحدة وطنية والحريات العامة".

وأضاف أن "المطلوب هو وضع جدول زمني لانتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير وسرعة إنجاز قانون الانتخابات"، بناء على اتفاقيتي 2005 ووثيقة 2011.

وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) نقلت عن مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الاحمد قوله، إن "الهدف من الاجتماع هو أن تكون الفصائل شريكة فعليا وليست مراقبة لطي صفحة الانقسام بشكل نهائي". وأكد أن "تمكين الحكومة هو خطوة أساسية للمضي في إتمام كافة خطوات المصالحة".

وكان لافتاً تحذير القيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق، من أن تجرّ الفصائل إلى المطالبة بإعلان موقف حول "حزب الله"، خصوصاً بعدما أعلن البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب الطارىء أن الحزب "منظمة إرهابية".

وقال أبومرزوق في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن مسألة "النقطة الاولى على جدول أعمال الحوار الفلسطيني أن حزب الله (اللبناني) ليس منظمة ارهابية وإن مضى ذلك التصنيف فنحن جميعا الى نفس المصير".

ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، يضم وفد "حماس" الذي يرأسه صالح العاروري نائب رئيس الحركة، يحيى السنوار نائب رئيس "حماس" في قطاع غزة ونائبه خليل الحية، وصلاح البردويل من غزة، وحسام بدران عضو المكتب السياسي.

أما وفد حركة "فتح" الذي يرئسه عزام الاحمد، فيضم روحي فتوح وحسين الشيخ ومدير المخابرات العامة ماجد فرج الذين غادروا من الضفة الغربية عبر جسر الأردن، في حين يتألف وفد حركة "الجهاد الاسلامي" من زياد النخالة نائب رئيس الحركة والقياديين محمد الهندي وخالد البطش.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024