ريف القنيطرة: "لهيب الحرمون"يشتعل

المدن - عرب وعالم

الأربعاء 2016/11/09

أطلقت فصائل "جبهة فتح الشام" وحركة "أحرار الشام الإسلامية" و"أجناد الشام"، وفصائل أخرى في ريف دمشق الغربي من "تجمع الحرمون"، معركة أسموها "لهيب الحرمون" ضد قطّاعات قوات النظام وسراياه العسكرية "المهجورة"، و"السرية 160" في محيط بلدتي حضر وحرفا الدرزيتين، في ريف القنيطرة الشمالي، المجاورة لبلدة بيت جن.

وبدأت فصائل المعارضة المعركة، الأربعاء، بتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف، بالإضافة إلى الرشاشات المتوسطة والثقيلة، التي استهدفت السرية المهجورة و"السرية 160"، وتل السيوف، في ريف القنيطرة الشمالي، موقعة خسائر في صفوف قوات النظام وميليشياته.


واستطاعت المعارضة الوصول إلى السواتر الترابية في محيط "السرية المهجورة" قرب حضر، إلا أن تدخل مقاتلين من البلدة، والإسناد المدفعي والصاروخي العنيف من قبل النظام، أدى إلى مقتل بعض عناصر المعارضة وسحب جثثهم، فيما قتل 3 من مليشيات النظام.


عضو المكتب الإعلامي لـ"لواء عمر بن الخطاب" المشارك في معركة "لهيب الحرمون" مهند الدمشقي، قال لـ"المدن"، إن المعركة تهدف الى تخفيف الضغط العسكري على مخيم خان الشيح، الذي يخضع لحصار محكم منذ أكثر من 40 يوماً من قبل النظام. كما تهدف المعركة إلى فتح ممر إنساني نحو القنيطرة، لـ"تجمع الحرمون"، المحاط بقطع عسكرية عديدة لقوات النظام، وهو يواجه "خطر الوقوع في حصار محكم وكلي متى أرادت قوات النظام ذلك".


وساندت فصائل المعارضة في القنيطرة الفصائل الإسلامية في منطقة الحرمون، بقصف مواقع لقوات النظام في تل الشعار بالمدفعية الثقيلة، في حين ردّت قوات النظام بتكثيف استهدافها، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، لبلدات القنيطرة المهدمة وطرنجة وجباثا الخشب. وخلف قصف قوات النظام دماراً في ممتلكات المدنيين، من دون وقوع إصابات.


من جهة ثانية، قصفت المدفعية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تل الشعار في ريف القنيطرة الشمالي، وذلك رداً على سقوط قذيفة داخل الجولان المحتل أطلقت من موقع تابع لقوات النظام، بحسب ما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024