إسرائيل: اعتقال خلايا ل"حماس"..خططت لعلميات تفجيرية

المدن - عرب وعالم

الإثنين 2021/11/22
قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إنه وبالتنسيق مع قوات جيش الاحتلال والشرطة، اعتقل عشرات النشطاء التابعين لحركة "حماس" في الضفة الغربية، مضيفاً أن "أكثر من 50 شخصاً، خططوا لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل إسرائيل".


وذكر الشاباك في بيان الاثنين، أن الحديث يدور عما وصفه ب"بنية تحتية إرهابية كبيرة تابعة لحماس في الضفة الغربية قادها نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، وأحد منفذي عملية أسر الجندي نحشون فاكسمان، زكريا نجيب".

وأشار البيان إلى أنه "تم تجنيد ناشطين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، مثل رام الله والخليل وجنين لتنفيذ المخطط التفجيري"، مضيفاً أن أحد النشطاء المركزيين الذين بادروا لتشكيل خلية حماس، هو حجازي القواسمي من الخليل، والذي سبق وتعرض للاعتقال مرات عديدة".

وذكر البيان أنه "تم اعتقال أكثر من 50 عضواً تابعاً لحماس خلال الأسابيع الماضية، وتم ضبط أموال وأسلحة ومتفجرات كانت تعد لتصنيع أربعة أحزمة ناسفة بهدف تنفيذ عمليات تفجيرية داخل إسرائيل"، بحسب الادعاءات الإسرائيلية.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن "قواته وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة، نشطت خلال الأسابيع الأخيرة ضد خلايا تابعة لحركة حماس بالضفة الغربية".

وأضاف أنه "خلال المداهمات والاقتحامات تم تفكيك الخلايا التي تضم أكثر من 50 شخصاً، وكذلك إفشال محاولات حماس لتأسيس بنى تحتية مسلحة في مناطق الضفة الغربية"، وتابع أن "قواته قامت على مدى الأشهر الأخيرة، بالتحقيقات والتعقب والاعتقالات، وتفكيك الخلايا التي خططت لتنفيذ عمليات في الضفة والقدس".

وتزامن إعلان الشاباك عن خلية لحماس، بعد يوم من عملية باب السلسلة في القدس القديمة التي نفذها الشهيد فادي أبو شخيدم، وكذلك مع الزيارة التي يقوم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إلى بريطانيا التي صنّفت حركة حماس "إرهابية".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن "قوات حرس الحدود رفعت حالة التأهب والاستعداد في القدس، خوفاً من موجة عمليات مستلهمة من عملية إطلاق النار صباح الأحد". ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مسؤول في جهاز الشرطة قوله: "نأخذ في الحسبان أن الوضع قد يتدهور إلى موجة من الهجمات الفردية".

وأضاف المسؤول في شرطة الاحتلال أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية قررت تعزيز القوات الموجودة في المنطقة"، مشيراً إلى التقديرات بأن الشهيد أبو شخيدم كان داخل الحرم القدسي ومعه السلاح الذي استخدمه في العملية، قبل الإقدام على تنفيذها.

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل أن "العمليات التي تنفذ ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في محيط المسجد الأقصى، قادرة على تأجيج الأوضاع في القدس والضفة الغربية المحتلة وداخل الخط الأخضر".

وقال إن قوات الاحتلال تعمل على تعزيز قواتها في البلدة القديمة في القدس، فيما "يشحذ الجيش الإسرائيلي يقظة وحداته في الضفة الغربية"، في محاولة لمنع موجة عمليات محتملة، ومواجهة احتجاجات فلسطينية غاضبة.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024