الجامعة العربية:لم نتلقَّ طلباً رسمياً لعودة سوريا..حتى اللحظة

المدن - عرب وعالم

السبت 2019/01/12
أكد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي، أنه لم يرد أي طلب رسمي بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مؤكداً عدم وجود أي تحرك رسمي من جانب أي دولة لرجوع دمشق حتى الآن.

وأوضح عفيفي، في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة، أن الجهاز الرئيسي المعني بالتعامل مع هذا الموضوع، هو مجلس وزراء خارجية العرب، وهو الذي علق عضوية سوريا في العام 2011.

وقال إن الحديث عن مشاركة سوريا في قمة تونس، مرتبط بعودة سوريا للجامعة العربية، ووجود نوع من التوافق حول هذا الموضوع، ووجود تحرك رسمي في هذ الصدد.

وقال عفيفي إنه لا يمكن تحديد التمثيل الدولي لقمة بيروت الاقتصادية حالياً، وإن الجامعة تتطلع لوجود تمثيل جيد من قبل القادة العرب خلال قمة بيروت، وتابع: "قد جري العرف أن معظم القمم العربية لا يحسم مستوى التمثيل فيها إلا في الأيام القليلة السابقة لانعقادها".

وقال إن قمة بيروت ستناقش الموضوعات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن الجامعة العربية ليست منظمة في الإطار السياسي فقط، وأنه ستتم مناقشة الأحوال المعيشية للاجئين السوريين والفلسطينيين، والأعباء التي تتحملها الدول المستضيفة، وكذلك الأوضاع الإنسانية في اليمن على المستوى الصحي والتغذية، وتدعيم تدفق المساعدات.

وأضاف أن الدول العربية شهدت تداعيات اقتصادية واجتماعية كبرى خلال السنوات الماضية، لذلك أوصى أمين الجامعة الأمانة العامة بطرح مبادرات في هذه المجالات التنموية خلال القمة التي ستناقش بدورها كل الموضوعات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار عفيفي، إلى أن لبنان حريص على انعقاد القمة العربية وإحداث زخم بالملفات الحيوية، وأضاف أن الإستعدادات لقمة بيروت الاقتصادية تجري على قدم وساق، معرباً عن أمله ألا تتأثر القمة بأي تجاذبات موجودة بلبنان، وحتى الآن الأمور تسير في مسار إيجابي.

وقمة بيروت هي القمة التنموية والاقتصادية الرابعة، وهناك فارق زمني نحو 6 سنوات بينها وبين القمة السابقة، "نتيجة الظروف التى تمر بها المنطقة"، بحسب عفيفي.

ووصل الى بيروت، بعد ظهر الجمعة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس مكتب الأمين العام السفير حسام زكي، على رأس وفد ضم مدير ادارة المراسم في الجامعة الوزير المفوض عبدالحميد حمزة، ومدير ادارة المؤتمرات وشؤون المقر الوزير المفوض احمد مصطفى، لمتابعة الاجراءات اللوجستية الخاصة بالقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة التي من المقرر أن تستضيفها بيروت، بين 19 و20 كانون الثاني يناير.

وفي المطار، اكتفى زكي، بالقول: "القمة في موعدها". أما بالنسبة إلى التجاذبات في لبنان في شأن انعقادها، فقال: "التجاذبات سياسية داخلية ولا تخص الجامعة العربية، فالجامعة معنية بانعقاد القمة ونحن هنا.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024