رامي مخلوف:النظام ينفذ أكبر عملية نصب في الشرق الاوسط

المدن - عرب وعالم

الثلاثاء 2020/09/29
جدّد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، هجومه على نظام الأسد، واصفاً وضع اليد على شركاته بأنه أكبر عملية نصب، متهماً أمن النظام بتأمين الغطاء.

وقال مخلوف في منشور على صفحته على "فايسبوك" مساء الاثنين: "أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار".

وأضاف "صدقوني إن الظلم الحاصل سيكون حسابه مختلف بكثير ما بين قبل وبعد هذا الحدث".

أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات...

Posted by ‎رامي مخلوف‎ on Monday, September 28, 2020

وكتب مخلوف: "لذلك وبعد إرسال عدة كتب للحكومة دون جواب أرسلت اليوم كتاباً إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى لأضع بين يديه هذا الموضوع لمعالجته وإعادة الحقوق لهؤلاء الفقراء الذين لم يتبقَّ لهم إلا هذه المؤسسة ومشاريعها لرعايتهم".

وأضاف "كلنا ثقة برئيس مجلس القضاء الأعلى أنه سيعالج الأمر بكل حكمة وعدل وحزم وبالأخص كونها قضية مجتمع بأكمله تضرر كثيراً من جراء هذه الجريمة البشعة التي طالت أفقر شريحة في المجتمع السوري".

وأضاف متوجهاً إلى رئيس المجلس القضاء الأعلى "لقد أسّسنا كل هذه الشركات على مدى ثلاثين عاماً وهي تحتوي على مشاريع كبيرة وكثيرة وكلها منتجة وفاعلة ونقلنا ملكيتها إلى مؤسسة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية التي هي بمثابة وقف".

وقال: "حرمنا أنفسنا وعائلتنا وأولادنا من ملكية هذه الشركات وأرباحها، ووهبناها لخدمة الفقراء والمحتاجين الذين وللأسف أصبح كثيراً منهم تحت خط الفقر. لم نفعل كل ذلك ليأتي هؤلاء المجرمين المرتزقة الخائنين لبلدهم وشعبهم وقيادتهم (أثرياء الحرب) ليحرموا بسرقتهم وجشعهم وتسلطهم شريحة كبيرة من المجتمع السوري من هذه المشاريع وعائداتها"، حسب تعبيره.

وختم: "الموضوع واضح وجلي وإنصاف هؤلاء الفقراء بين يدي رئيس مجلس القضاء الأعلى والله الرقيب".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024