درعا:استئناف الاغتيالات يودي بضابطين من قوات النظام

المدن - عرب وعالم

الخميس 2020/07/30
استأنفت عجلة العنف دورانها في محافظة درعا، وشهدت مناطق مختلفة فيها هجمات استهدفت معارضين وعناصر من قوات النظام والميليشيات الداعمة له خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.

في ريف درعا الغربي، قُتل اثنان من ضباط النظام الخميس، نتيجة هجوم شنه مجهولون في بلدة سحم الجولان. وقالت مصادر محلية إن الهجوم إستهدف ضابطاً برتبة ملازم يتبع ل"حزب الله" اللبناني، ورئيس مفرزة الأمن العسكري في بلدة سحم الجولان، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.

كما تعرض حاجز المخابرات الجوية على الطريق الواصل بين بلدتي المليحة الغربية والمليحة الشرقة بعبوة ناسفة، بينما لم يتم الإبلاغ عن إصابات.

وكان اثنان من المعارضين الموقعين على التسوية مع النظام قد اغتيلا الثلاثاء في درعا البلد، جراء إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين.

ومنذ أيار/مايو الماضي، تشهد محافظة درعا تصعيداً كبيراً في الهجمات وأعمال الاغتيال والتفجيرات التي تستهدف قادة وعناصر من النظام والمعارضة، بالإضافة إلى مدنيين ومقاتلين سابقين في تنظيم "داعش".

وتتهم المعارضة قوات النظام مدعومة من إيران، بالسعي لنشر الفوضى في المحافظة، من أجل التدخل وفرض سيطرتها الكاملة على المناطق التي تخضع لإدارة أمنية من المعارضة وفقاً لاتفاقية التسوية الموقعة بين الطرفين عام 2018 برعاية روسية.

وكان الجانبان قد وقعا اتفاقاً جديداً في حزيران/يونيو، يسمح بانتشار إضافي للفرقة الرابعة والأمن في بعض هذه المناطق بعد حشود وتهديدات باقتحام مناطق سيطرة المعارضة من قبل النظام، على خلفية هجمات استهدفت قواته في ريفي درعا الغربي والشرقي.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024