ونقلت وكالة "رويترز" عن أردوغان قوله للصحافيين، إن حل قضية خاشقجي سيكون أيضاً في صالح الأسرة الحاكمة في السعودية. وأضاف: "لم نعتبر تلك قضية سياسية على الإطلاق. نريد التأكد من كشف أبعاد هذه الجريمة ومحاكمة مرتكبيها".

وأعاد الرئيس التركي التأكيد على أن هذه الجريمة ارتكبت بأوامر من أعلى مستوى في القيادة السعودية، لكن ربما ليس من الملك سلمان، مسلطاً الضوء، بدلاً من ذلك، على الأمير محمد البالغ من العمر 33 عاماً.

وقال أردوغان "لا مصلحة لنا في إلحاق ضرر بالمملكة العربية السعودية أو الأسرة الحاكمة في السعودية. نرى أن إلقاء الضوء على كافة جوانب جريمة القتل ومحاكمة كل مرتكبيها سيكون في صالح السعودية".

وأضاف أردوغان، إن السعودية أرسلت النائب العام السعودي إلى تركيا للتحقيق في مقتل خاشقجي، لكنه لم يعط تركيا معلومات. وأشار إلى أن لدى تركيا أدلة توثق قتل خاشقجي خلال سبع دقائق ونصف الدقيقة. وقال إن أنقرة قدمت هذه الأدلة لكل الدول التي طلبتها، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والسعودية.

وهاجم أردوغان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بشكل غير مباشر، وقال إن الإجابات التي يقدمها حول الجريمة غير مقنعة، وأن تعامله مع القضية برمتها أمر ترفضه أنقرة. وأضاف: "لم يبلغنا الطرف السعودي، حتى الآن، بمن هم مشاركو القتلة. وعليها أن تفعل ذلك".