سلمت فصائل المعارضة في بصرى الشام، وعلى رأسها "قوات شباب السنة"، الأربعاء، دفعة جديدة من سلاحها الثقيل إلى النظام السوري، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بشأن الريف الشرقي لمحافظة درعا.

وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية، أن القطع التي تم تسليمها شملت "مدفعاً من عيار 57 مم وآخر عيار 37 مم إضافة إلى ثلاثة صواريخ تاو مضادة للدروع مع منصات إطلاقها".

وخلال الأيام الماضية، كانت فصائل المعارضة المسلحة قد سلمت، على دفعات، 4 دبابات و3 عربات "بي إم بي"، ومدفع هاون عيار 160 مم ومدفع عيار 57 مم.

ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مقاطع مصورة للأسلحة التي أصبحت مع النظام، نتيجة الاتفاق الموقع مع المعارضة بعد مفاوضات قادتها موسكو.

والأسلحة كانت عبارة عن قواعد لإطلاق صواريخ "تاو" وعربات مصفحة أميركية الصنع، وعربات مزودة بمدافع عيار "14.5، و57، و30"، فضلاً عن دبابات وقواذف"ب 9، وب 10"، ومضادات أرضية للطيران.

وشهد ريف درعا الشمالي الغربي اشتباكات بين قوات النظام والمليشيات التي تدعمها من جهة، وقوات المعارضة من جهة ثانية، وسط أنباء عن تقدم النظام والمليشيات باتجاه تل الأشعري غربي طفس، وبلدة جلين.

وتقدمت قوات النظام والمليشيات من محور بلدة زيزون القريبة على الحدود الأردنية-السورية، وصولاً إلى مساكن جلين، بعد سيطرتها على صوامع الحبوب والسجن المركزي ومحيطهما في منطقة غرز جنوب شرق مدينة درعا.