رئيسا جهازي مخابرات تركيا وسوريا يناقشان إدلب في موسكو

المدن - عرب وعالم

الثلاثاء 2020/01/14
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول تركي كبير أن رئيسي جهازي المخابرات التركية والسورية اجتمعا في موسكو يوم الاثنين، في أول اتصال رسمي منذ سنوات.

وقال الجانبان إن هناك اتصالات للمخابرات لكن هذا أول اعتراف صريح بمثل هذا الاجتماع على مستوى رفيع.

وبحث رئيس وكالة المخابرات التركية، حقان فيدان، ونظيره السوري علي مملوك وقف إطلاق النار في إدلب والتنسيق المحتمل ضد الوجود الكردي في شمال سوريا. وقال مسؤول تركي إن المحادثات تضمنت "إمكانية العمل معا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شرقي نهر الفرات".

وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك التقى رئيس المخابرات التركي مع طرف روسي ثالث، وتباحث الجانبان الوجود التركي في سوريا.

وذكرت "سانا" أن مملوك دعا فيدان إلى ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب، وخاصة ما يتعلق بـ"إخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة"، بحسب الوكالة.

من جهته، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أنّ تركيا لا تسعى للمغامرة في سوريا وليبيا والبحر المتوسط، قائلاً: "ليست لدينا طموحات إمبريالية على الإطلاق.. عيوننا ليست معصوبة من جشع النفط والمال، هدفنا الوحيد هو حماية حقوقنا وضمان مستقبلنا ومستقبل أشقائنا".

وحول إدلب، قال: "إن استدعت الضرورة فنحن نملك العزيمة على وقف خروق النظام (السوري) لوقف إطلاق النار". وأضاف "مازال العالم يتفرج على ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل".

من جهته، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: "ما نريده لإدلب وليبيا هو السلام والاستقرار، ووقف نزيف الدماء، وعودة حياة الناس إلى طبيعتها".

وأضاف: "نرى أن هناك التزاماً كبيراً بهدنة وقف إطلاق النار في إدلب وليبيا، نحن ندعم الالتزام بوقف إطلاق النار حتى النهاية".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024