"رايتس ووتش"تطالب التحالف الدولي بمعالجة الأضرار التي ألحقها بالمدنيين

المدن - عرب وعالم

الثلاثاء 2019/07/09
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير أصدرته، الثلاثاء، "التحالف الدولي" ضد "تنظيم الدولة" إلى "معالجة الأضرار" التي لحقت بالمدنيين، أثناء عملياته العسكرية شمالي شرقي سوريا.

وقال التقرير إن التحالف دفع تعويضات مالية لضحايا هجومٍ وقع في بلدة الكشكية شرقي ديرالزور في كانون الأول/يناير 2019، أسفر عن مقتل 11 مدنياً، مشيراً إلى أن ذلك يجب أن "يفتح الطريق قدماً" لتقديم مساعدات عاجلة إلى الأسر المتضررة الأخرى.

وذكرت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" لمى فقيه، أنه "ينبغي على التحالف تقديم مدفوعات تعزية إلى العائلات التي تضررت من عملياته العسكرية، الذين عانوا تحت حكم داعش لإعادة بناء حياتهم" مضيفةً أن "توفير بعض المساعدة لضحايا الغارات الجوية مقابل معاناتهم هو خطوة مهمة".

وأجرت المنظمة في شباط/فبراير من العام الجاري، تحقيقات ميدانية في 4 غارات جوية شنها التحالف خلال عامي 2017 و2018 في شمالي شرقي سوريا، أودت بحياة عشرات المدنيين. وأشارت المنظمة إلى أن إحدى هذه الغارات "قد تكون بفعل القوة الجوية العراقية، التي شنت هجمات أحادية الجانب".

على صعيد آخر، وصلت دفعة جديدة من "القوات الخاصة التركية"، الثلاثاء، إلى ولاية هاتاي المحاذية للحدود مع سوريا، ضمت 50 مدرعة تحوي قوات خاصة "كوماندوز"، بهدف تعزيز الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي، وذلك وسط تدابير أمنية مشددة.

ميدانياً، استهدفت "الجبهة الوطنية للتحرير" بصواريخ غراد، الثلاثاء، غرفة العمليات المشتركة لقوات النظام والمليشيات الروسية في باب الطاقة غربي حماة، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم. وجرح عدد من المدنيين بينهم امرأة وطفل، بقصف جوي استهدف قرية كفربطيخ شرقي إدلب، كما طال قصف مماثل مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقريتي جبالا وترعي.

واختُتِمت في مدينة عامودا شمالي الحسكة فعاليات "المنتدى الدولي" الذي أقامه "مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية"، حيث تمت مناقشة التحديات والخطط الاستراتيجية لمواجهة "تنظيم الدولة"، والخروج بعدد من التوصيات على رأسها "إنشاء محكمة دولية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية لمحاكمة عناصر التنظيم المحتجزين لدى قوات سوريا الديموقراطية"، حسب وكالة سمارت للأنباء. وحضر المنتدى الذي استمر ثلاثة أيام، عشرات الباحثين والسياسيين والحقوقيين من دول عربية وغربية.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024