وأضاف نتنياهو خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في الحروب، إنه يتم استنفاذ كل الجهود من أجل إعادة كل الأسرى والمفقودين، مشيراً إلى أن اتصاله الأخير مع الرئيس الأميركي جو بايدن تطرق إلى هذه المسألة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن المفاوضات لا زالت جارية حول عملية "تبادل الأسرى"، على الرغم من رفض الأسيرين السوريين نهال المقت وذياب قهموز شرط إسرائيل بإبعادهما إلى دمشق، مطالبين بالعودة إلى قريتيهما في الجولان المحتل.
وقال موقع "واللا" العبري إن إسرائيل تجري اتصالات متواصلة مع جهات رسمية روسية، أخبرت تل أبيب أن فتاة إسرائيلية محتجزة في سوريا.
وأشار الموقع إلى أن الحكومة الإسرائيلية أوعزت إلى الجيش التحقيق في كيفية تجاوز شابة إسرائيلية للسياج الحدودي، عند خط فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة، والدخول إلى الأراضي السورية.
وقال الموقع إن الجيش وضع احتمالات في كيفية دخولها إلى الأراضي السورية، منها تجاوز السياج الحدودي في منطقة يسهل فيها العبور بين الجانبين، ومن هناك سارت باتجاه الأراضي السورية، من دون استبعاد احتمال أنها تمكنت من تجاوز الحدود في منطقة القنيطرة بشكل مباشر.
وأشار الموقع إلى أنه كان ينبغي أن يرصد الجيش الإسرائيلي الفتاة لدى وصولها إلى منطقة السياج الحدودي بواسطة مواقع المراقبة عند منطقة السياج، والتي ترسل إنذارات بشكل متواصل حول تحركات مشبوهة.
من جانبها قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الفتاة الإسرائيلية تورطت في علاقة غرامية عبر الإنترنت مع شاب سوري ودخلت القنيطرة من أجل ملاقاته، مشيرة إلى أنها شابة أرثوذكسية تبلغ من العمر 25 عاماً من مستوطنة "موديعين عيليت" بالضفة الغربية، وكانت تقيم سابقاً في مدرسة دينية.