إيران: سنضرب إسرائيل وأميركا إذا "ارتكبتا أقل خطأ"

المدن - عرب وعالم

الجمعة 2020/02/14
هددت إيران بضرب الولايات المتحدة وإسرائيل إذا ارتكبتا "أقل خطأ". وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في ذكرى مرور 40 يوماً على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني: "بعد التصريحات عن تقاسم العمل بين الأميركيين والإسرائيليين لضرب إيران في العراق فإننا سنضربكما سوية إذا ارتكبتما أقل خطأ".

وأضاف أن سليماني "حبس الكيان الصهيوني خلف الجدران الخرسانية وقاتل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط". وقرأ سلامي وصية سليماني للشعب الإيراني التي حثّ فيها الإيرانيين على دعم  المرشد الإيراني علي خامنئي وطالب فيها الفصائل السياسية تنحية خلافاتها جانباً.

ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف قوله إن قتل سليماني سيؤدي إلى تحريرالقدس. وقال في الذكرى عينها: "الاغتيال الجبان والخسيس للقائد سليماني وأبو مهدي المهندس على أيدي الأميركيين سيؤدي لتحرير القدس".

بدوره، أكد قائد القوة البرية لحرس الثورة محمد  باكبور أن طريق سليماني سيستمر حتى طرد الأميركيين من المنطقة، لافتاً الى أن "شعوب العالم لاحظت بدقة من الذي دحر تنظيم داعش من سوريا والعراق".

وفي الذكرى عينها، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن قادة أميركا غير الحكماء لم يتوقعوا أن تتمكن ايران من إبطال ثنائية الحرب او الاستسلام.

وأضاف في تغريدة أن "مخطط قادة أميركا غير الحكماء كان أنهم من خلال اغتيال سليماني، سيتمكنون من ان تنفيذ نظرية "الصدمة والرعب" وأن يضعوا أيران في حالة طارئة، وأن يدفعونا للخطأ في حساباتنا"، لافتاً الى أنهم "لم يتصوروا قط أن تتمكن إيران من إبطال الثنائية الوهمية للحرب او الاستسلام".

من جهة ثانية، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أنها "ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة داخل قارب في بحر العرب".

وأشارت في بيان، إلى أن سفينة "يو إس إس نورماندي" الأميركية، ضبطت في 9 شباط/فبراير، كمية من الأسلحة مخبأة داخل قارب في بحر العرب، موضحة "أن الأسلحة التي تم ضبطتها تشمل 150 صاروخاً مضاداً للدبابات من نوع "دهلافيا"، وثلاثة صواريخ أرض جو، جميعها إيرانية الصنع إلى جانب طائرات ووسائط برية مسيرة، ومعدات وقطع سلاح أخرى".

وكشفت أن العديد من هذه الأسلحة تشبه إلى حد كبير الأسلحة التي ضُبطت ببحر العرب في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، مشيراً الى أن "الأسلحة ما زالت بحوزة الجيش الأميركي، وأنه سيتم تقييم الوضع النهائي لها لاحقاً".

وأضافت أن "هذه الأسلحة جاءت من إيران وكانت في طريقها إلى جماعة الحوثي باليمن"، معتبراً أن "هذا ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي القاضي بحظر بيع ونقل وتأمين السلاح لجماعة الحوثي باليمن".

يذكر ان المدمرة فورست شيرمان ضبطت العام الماضي مكونات لصواريخ متطورة يعتقد أنها مرتبطة بإيران في قارب اعترضته في بحر العرب.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024