المدن - عرب وعالم
بلغت حصيلة القتلى جراء الغارات على مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للمجموعات الموالية لإيران في شرق سوريا 57 قتيلاً، بينهم 14 عنصراً من قوات النظام. فيما أعلنت إيران أن لا قتلى إيرانيين في الغارات.
وتعدّ حصيلة القتلى هذه، وفق ما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، "الأكثر دموية التي توقعها غارات اسرائيلية في سوريا".
ففي الغارات التي استهدفت مدينة دير الزور ومحيطها، قتل 26 عنصراً، هم 10 من قوات النظام و4 من "الأمن العسكري" والبقية من الميليشيات الموالية لإيران لا يعلم فيما إذا كان بينهم عناصر من الحرس الثوري وحزب الله، جراء 10 ضربات إسرائيلية طالت مستودعات عياش ومعسكر الصاعقة واللواء 137 والجبل المطل على مدينة دير الزور ومبنى الأمن العسكري، كما تسبب القصف بتدمير مواقع ومستودعات للأسلحة والصواريخ.
وفي البوكمال، قتل 16 من المليشيات الموالية لإيران من الجنسية العراقية جميعهم، جراء 6 ضربات جوية إسرائيلية طالت مواقع ومستودعات ذخيرة وسلاح في منطقة الحزام وحي الجمعيات ومناطق أخرى ببادية البوكمال، كذلك تسبب القصف بتدمير مراكز وآليات.
أما في الميادين، فقد قتل 15 من الميليشيات الموالية لإيران، هم 11 من لواء فاطميون من الجنسية الأفغانية والبقية من جنسيات غير سورية لم تعرف هويتهم حتى اللحظة، قتلوا جميعاً جراء ضربتين جويتين استهدفت مواقع ومستودعات للسلاح في منطقة المزارع ببادية الميادين شرقي دير الزور، وأدى القصف أيضاً إلى تدمير مستودعات ومواقع.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول استخباراتي أميركي بارز على علم بالغارة الإسرائيلية، أن الضربات الجوية نُفِّذت بناء على معلومات استخبارية قدمتها الولايات المتحدة واستهدفت مستودعات في سوريا كانت تُستخدم كجزء من خط الأنابيب لتخزين وتجهيز أسلحة إيرانية.