النظام والفصائل يستثمرون هدوء إدلب..بعمليات تبادل أسرى

المدن - عرب وعالم

الإثنين 2020/05/18
يبدو أن التوجه لاستثمار توقف العمليات العسكرية في منطقة إدلب يتركز، ضمن ما يتركز عليه، على تبادل الأسرى والمعتقلين، حيث شهدت المنطقة، وللمرة الثانية خلال أربعة وعشرين ساعة، عملية تبادل أسرى بين النظام وفصائل من المعارضة.

عملية التبادل الأخيرة جرت ظهر الاثنين، في بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، بين جيش النظام والجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني.

وشملت العملية إفراج النظام عن ثلاثة أسرى من مقاتلي "فيلق الشام" التابع للجبهة الوطنية، مقابل إطلاق "الفيلق" سراح عنصر من جيش النظام ومتعاونة مع مخابراته تم اعتقالها في إدلب، بالإضافة إلى تسليم جثتين لعنصرين من "حزب الله" اللبناني قتلا في ريف إدلب في وقت سابق من هذا العام.

ويوم الأحد أجرت قوات النظام عملية تبادل مماثلة مع جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) أطلقت بموجبها "الجبهة" سراح ضابطين من قوات النظام، مقابل إفراج الأخيرة عن أربعة أسرى لديها، ثلاثة منهم عناصر في "الجبهة" والرابع مقاتل في "حركة أحرار الشام الإسلامية".

وهذه هي المرة الثالثة التي تحصل فيها عملية تبادل أسرى أو معتقلين بين النظام وفصائل المعارضة في الشمال هذا العام، حيث جرت العملية الأولى في شباط/فبراير 2020، وتمّ خلالها تسليم جثة لضابط في قوات النظام كانت محتجزة لدى "الجبهة" مقابل الإفراج عن أسيرين من "فيلق الشام".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024