المدن - عرب وعالم
بدوره، وصف الحريري الاجتماع بأنه "يأتي في إطار تعزيز الدور العربي حول الملف السوري"، وأعرب عن تفاؤله ب"الأجواء الإيجابية التي تلت المصالحة الخليجية التي توجتها قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في العلا السعودية مطلع العام الجاري"، موضحاً أن "الدور العربي أولوية بالنسبة للثورة والائتلاف السوري الذي يحاول من خلال هذا الدور الحفاظ على علاقة جيدة وتحالف وثيق".
ولفت إلى أن "أجندة الاجتماع تناولت التطورات الميدانية والسياسية، ومنها النتائج السلبية التي تمخض عنها اجتماع الجولة الخامسة للجنة الدستورية"، مشيراً إلى أنه "رغم مساعي الأمم المتحدة، فإن النظام استمر في سياسة التعطيل، والعنوان الذي ما زال مسيطراً على المشهد هو تعطيل النظام وحلفاؤه أي محاولة للوصول إلى الحل السياسي، وإصرار نظام الأسد على الآلة العسكرية لحسم ما يجري في الملف السوري".
وأشار الحريري إلى "التطابق في وجهات النظر بأن الانقسام في المجتمع الدولي لا يخدم العملية السياسية، ولابد من آليات أكثر فاعلية لدفع جهود الأمم المتحدة للحل السياسي"، كما بحث الاجتماع "القضايا الإنسانية الكارثية في الداخل وبلدان اللجوء، خاصة في ضوء جائحة كورونا".
وحول تسمية السفير السوري في الدوحة، بعد شغور منصب السفير قبل أكثر من شهرين، أكد رئيس الائتلاف أن اسم السفير الجديد سيعلن قريباً، موضحاً أن "تسمية السفير تمر بخطوات، وخلال أيام قليلة تسمعون من السفير الجديد هنا أول تصريح صحافي".