"القسام"تكشف تفاصيل عملية الاحتلال الفاشلة في غزة

المدن - عرب وعالم

الخميس 2018/11/22
نشرت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الخميس، صوراً لأفراد القوة الخاصة للاحتلال الإسرائيلي التي تم اكتشافها في خانيونس والمركبة والشاحنة التي استخدمتها في العملية التي تم إحباطها.
صورة المركبات التي استخدمها عناصر الاحتلال
وقالت الكتائب في بيان بعنوان عملية "حد السيف التي أفشلت مخططا صهيونيا خطيرا"، إن الكتائب تمكنت من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة التي حاولت قوة عسكرية خاصة للاحتلال تنفيذها وتم اكتشافها في 11 تشرين الثاني/نوفمبر شرق خان يونس، حيث تمكنت مجموعة من مقاتلي "القسام" من إفشال العملية وقتل وإصابة عدد من أفراد القوة الإسرائيلية.

وفي إطار التحقيقات المستمرة منذ ذلك الحين، أضافت "القسام" في البيان: "نقف اليوم مع أبناء شعبنا في محطة نكشف من خلالها الصور الشخصية لعدد من أفراد قوة العدو الخاصة، إضافة إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة".

وقالت "القسام" إنها "ستكشف باقي خيوط العملية الفاشلة قريباً"، ودعت الفلسطينيين إلى التواصل لتقديم أية معلوماتٍ بخصوص هذه الصور.

في المقابل، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي المستوطنين ووسائل الإعلام الإسرائيلية من التعاطي مع الصور التي نشرها "القسام"، وقال إن مشاركة هذه الصور سيؤدي الى خطر على حياتهم ويتسبب في ضرر بالأمن القومي. ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية وسائل الإعلام من نشر هذه الصور.

وبالتزامن، قال بيان صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الخميس، إنه جرى كشف محاولات لتشكيل تنظيم مسلح في الضفة الغربية تابع لحركة "حماس" وبتوجيه من قيادة "القسام" في قطاع غزة.

وبحسب بيان "الشاباك"، الذي تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن "القسام في غزة جنّدت نشطاء في حماس في الضفة بهدف تنفيذ عمليات تفجيرية، وأنه جرى تدريب النشطاء على إعداد عبوات ناسفة، وأن النشطاء في الضفة طولبوا برصد مواقع مزدحمة كهدف للعمليات".

وأضاف البيان أن "نشاط هذا التنظيم مختلف عن جهود حماس المألوفة في السنوات الأخيرة، من حيث حجمه وقدرته على تشكيل خطر"، وأن التنظيم "غايته إنشاء واقع آخر" على خلفية الأحداث عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، في إشارة إلى مسيرات العودة، وأنه جرى توجيه التنظيم من قبل قيادة حماس العليا في قطاع غزة، خلافاً لمبعدي صفقة شاليط الذين هم في الأصل من الضفة الغربية. 

وقال البيان إن "قادة التنظيم مارسوا ضغوطاً على النشطاء في الضفة من أجل تنفيذ عمليات في أقرب وقت، بهدف إحداث تصعيد أمني في الضفة والقطاع معا". وبحسب البيان، فإن الاتصال مع أعضاء التنظيم في الضفة تم عبر استخدام أفراد من غزة حصلوا على تصاريح بالدخول إلى مستشفيات إسرائيلية لتلقي العلاج وكذلك سكان من القطاع طولبوا بنقل رسائل لأعضاء التنظيم في الضفة، بواسطة شركاء تجاريين لهم في الضفة.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024