روحاني وفي اجتماع المركز الوطني لمكافحة فيروس كورونا،  قرر أن يزاول ثلث الموظفين أعمالهم وتعطيل الثلثين الآخرين، مؤكدًا أن المستشفيات لم تعانِ حتى الآن من مشاكل بخصوص الإمكانات العلاجية.

وتأتي تصريحات روحاني في ظل تصريحات مغايرة لمسؤولين في الجامعات الطبية، وعدد من نواب البرلمان في محافظات كلستان وكيلان وخراسان الرضوية عن نقص عدد الأسرّة في المستشفيات بالإضافة إلى نقص الكوادر الطبية.

كما أكد روحاني أن التقارير تشير إلى انخفاض عدد المرضى الذين يراجعون المستشفيات في المحافظات بسبب "كورونا"، وأيضًا انخفاض عدد الوفيات بالفيروس.

ورغم ضخامة الأرقام الرسمية المعلنة إلا أنه تفصلها فجوة كبيرة عن الإحصائيات التي تعلنها المعارضة عن عدد الوفيات.

وفي هذا السياق، أفادت قناة "إيران إنترناشيونال" الثلاثاء، بوفاة 4358 شخصا من جراء فيروس "كورونا" في كافة أنحاء البلاد.

وأشارت نتائج مجموعة "علم الأوبئة" التابعة لوزارة الصحة الإيرانية حول فيروس كورونا إلى أنه "بحلول النصف الثاني من شهر أيار/مايو، سیكون عدد المصابين الإيرانيين ب"كورونا" نحو 811 ألف شخص على الأقل، ويمكن أن يصل العدد إلى مليون و160 ألف إيراني على الأكثر".

وأكد نائب رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية، روزبه رجائي، أنه توجد بالفعل أضعاف الإحصاءات الرسمية من الإصابات والناقلين للفيروس في أوساط المجتمع.

وفي السياق، تبنى سكرتير الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، فرضية المرشد الإيراني علي خامنئي، حول صناعة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، وكتب على حسابه عبر "تويتر": "فيروس كورونا ناتج عن دماغ مريض وإجرامي".

وهي أفكار يروجها النظام الإيراني عن نظرية المؤامرة بشأن كورونا ولا تدعمها أي أدلة على الأرض.