الأحد
2020/09/20
رد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف على الأنباء التي تحدثت عن ثروة والده محمد مخلوف بعد وفاته قبل أيام قائلاً: "نحن أصحاب نعمة أباً عن جد". وأضاف أن "كل ما ذُكر من كلام افتراء بمجال النفط وغيره عاري عن الصحة. من المعروف أن النفط السوري هو مع الدولة السورية حصراً".
وتابع مخلوف في منشور على صفحته على "فايسبوك" بعد غياب لأسابيع: "على كل حال العمل ليس عيباً ولكن سرقة الناس والتعدي على أموالهم وأرزاقهم وأعراضهم هو العيب والحرام".
وتحدث عن انجازات عائلته في مجال "مساعدة الفقراء" وهو الأمر الذي غالباً ما يتطرق إليه عندما تجري مهاجمته، قال مخلوف إن "والده وُلد بعز وعاش بعز ومات بعز. فهو ابن أحمد مخلوف وعمه أخو أبيه إبراهيم مخلوف كانا من أكبر ملّاك الساحل السوري وكان لديهم رزق كثير واشتهروا بإنفاقه لمساعدة الفقراء والمحتاجين خلال أصعب فترة مرت بها سوريا أيام سفر برلك أثناء الاضطهاد العثماني".
وأضاف أن "دار آل مخلوف كان يعجّ بالمحتاجين بذاك الوقت أي منذ أكثر من مائة عام تقريباً. فالمساعدات التي قُدمت آنذاك تعادل ثروتنا اليوم وأكثر"، حسب تعبيره.
وقال إن والده تلقى تعليمه "في أحسن مدارس الراهبات وتكلم عدة لغات"، و"لم يتجرأ على إيذاء نملة". وتابع: "سائر على نهج والدي وأجدادي على أن يكون همي هو مساعدة الآخرين من فقراء ومحتاجين وأن أكرّس كل ما أكرمني الله به من رزق لخدمتهم".
وختم منشوره قائلاً: "نصيحتي لكل من أساء التعبير بحقنا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي احذروا الإساءة إلى المؤمنين المحسنين ولا توجّهوا التهم إلا بعد التأكد مما تقولون لأن لكم أهل وأولاد فحصنوهم واضمنوا رعاية الله لهم من خلال عدم التعدي على الآخرين بل بتمني الخير للجميع إذا قدرتم وأقول لهم سامحكم الله ولا أفجعكم بحبيب".