مؤتمر وارسو:يجمع نتنياهو والعرب..ضد إيران

المدن - عرب وعالم

السبت 2019/01/12
ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دُعي لحضور المؤتمر الدولي لمواجهة إيران، الذي سيعقد في العاصمة البولندية وارسو في 13 و14 شباط/فبراير، وسيشارك فيه عدد من وزراء الخارجية العرب.

ولفتت القناة العبرية إلى أن نتنياهو دُعي للمشاركة في المؤتمر الذي دعا إليه وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، مبينةً أنه تمت أيضاً دعوة وزراء خارجية كل من مصر، الإمارات، السعودية، البحرين، المغرب والأردن.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن "بومبيو بعث بالدعوة لنتنياهو قبل أسبوعين"، لافتاً إلى أن الأخير لم يقرر بعد إن كان سيستجيب للدعوة أم لا. وبحسب القناة، فإن جدول أعمال المؤتمر كما أعده الأميركيون يركز على الوسائل الكفيلة بمواجهة إيران، وتقليص قدراتها العسكرية والمس بمكانتها الإقليمية.

كما أشارت القناة "العاشرة" إلى أن المؤتمر سيبحث قضايا تطوير الصواريخ وتهديدات "الإرهاب التي تعمل أطراف في المنطقة على نشرها".

وكان بومبيو قد أعلن أن المؤتمر سيبحث الاستقرار والسلام ومتطلبات الأمن في الشرق الأوسط، مشدداً على أن الدول المشاركة فيه ستعمل على منع إيران من الإسهام بالمس باستقرار المنطقة.

وتعليقاً على إعلان بومبيو رعاية واشنطن للمؤتمر، وجه وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إنذاراً إلى من سيستجيب لمبادرة واشنطن بشأن عقد المؤتمر.

ونشر ظريف على "تويتر" صورة تظهر المشاركين في القمة الدولية بشأن التسوية الشرق الأوسطية ومحاربة الإرهاب والتي عقدت في شرم الشيخ المصرية عام 1996، بمن فيهم الرؤساء السابقون للولايات المتحدة بيل كلينتون وروسيا بوريس يلتسين ومصر حسني مبارك وإسرائيل شيمون بيريز.
صورة لقمة ضد إيران نشرها ظريف
وكتب ظريف تحت تلك الصورة: "أذكّر من سيستضيف وسيشارك في المؤتمر ضد إيران: هؤلاء الذين حضروا العرض الأميركي الأخير الموجه ضد إيران إما ماتوا أي وُصموا بالعار أو هُمّشوا، في وقت أصبحت فيه إيران أقوى من أي وقت مضى".

كما نشر ظريف صوراً تظهر لاجئين بولنديين فارين من النازيين إبان الحرب العالمية الثانية وجدوا مأوى في مخيم بمحافظة أصفهان الإيرانية، وصليباً تذكارياً لضحايا الجرائم النازية، وقال: "بولندا لن تمحو عارها: هي تستضيف سيركاً موجهاً ضد إيران، فيما كانت إيران تنقذ بولنديين إبان الحرب العالمية الثانية".

من جهته، قال أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الإيراني علي شمخاني تعليقاً على مؤتمر وارسو، إن تحویل "العقوبات أکثر صرامة" إلی "ندوة ومؤتمر"، یدل علی العجز والیأس والفشل.

وتابع شمخاني: من یقول نفرض "العقوبات الأکثر صرامة"، ثم یلجأ إلی عقد "ندوة ومؤتمر" فهذا یعني أنه عجز وفشل في أمره.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024