توتر اميركي روسي جديد..حول أشرطة ترامب الجنسية

المدن - عرب وعالم

الأربعاء 2017/01/11
فجّرت شبكة أخبار "سي.إن.إن" الأميركية فضيحة من العيار الثقيل ضد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قبل أيام من تسلّمه مهامه الرئاسية رسمياً، وزعمت أن الاستخبارات الأميركية أبلغته امتلاك روسيا "مستمسكات" عليه، من ضمنها تسجيلات فيديو تظهر مشاركته في "حفلات جنس منحرفة" مع عدد من عاملات الجنس في موسكو عام 2013.

وقالت "سي.ان.ان" إن تلك المعلومات، التي نفاها ترامب وقال إنها "مزورة"، سُرّبت من وثائق سرّية، قُدمت الأسبوع الماضي لترامب، بهدف إطلاع الرئيس المنتخب على تقارير استخباراتية تؤكد تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

أما موقع "بازفيد" الأميركي، فعمد إلى نشر صفحات من التقرير، تتضمن مذكرات لضابط سابق في المخابرات البريطانية تصفه "سي.اي.ايه" بأنه موثوق. وتفيد شهادات الضابط البريطاني بأن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يمتلك تسجيلات تثبت انخراط ترامب في "حفلات جنس منحرفة" في فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة الروسية، حيث "يشاهد ترامب المومسات وهن يتبولن على السرير كنوع من الإثارة". كما تشير الوثائق إلى مخالفات مالية كانت المخابرات الروسية تنوى استخدامها لتهديد ترامب للخضوع لبوتين.

هذه القضية دفعت روسيا إلى الرد سريعاً، إذ نفى الكرملين امتلاكه "معلومات محرجة" عن ترامب، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الأربعاء، إن "الكرملين ليس لديه كومبرومات (معلومات محرجة) حول دونالد ترامب"، وندّد بيسكوف بـ"الادعاءات الكاذبة" لمسؤولي الاستخبارات الأميركية التي "تهدف إلى ضرب العلاقات مع واشنطن"، تحت الإدارة المرتقبة لترامب.

يشار إلى أن أن مصطلح "كومبرومات" يعود إلى الحقبة السوفياتية لوصف معلومات محرجة، كان يتم جمعها عن اشخاص لاستخدامها بغرض الابتزاز.


©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024